أخبار

محكمة فرنسية ترفض إسقاط تُهم الاغتصاب بحقّ “حفيد المرشد” طارق رمضان

9 أشهر رهن الاحتجاز

المصدر: france24

رفضت محكمة الاستئناف في باريس، يوم الخميس، طلب الباحث الإسلامي طارق رمضان، بإسقاط تهمتي اغتصاب ضده.

وقضى الأكاديمي السويسري من أصل مصري البالغ من العمر 56 عامًا تسعة أشهر رهن الاحتجاز العام الماضي في مزاعم قبل الإفراج المشروط في نوفمبر، مقابل كفالة مالية قيمتها 300 ألف يورو ومصادرة جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني الفرنسي، على أن يتم استكمال التحقيقات بشأن الاتهامات الموجهة إليه.

وأيد قرار يوم الخميس قرارا في الصيف الماضي من قبل القضاة الذين اعتبروا أن الطلب “سابق لأوانه”، والتحقيقات في القضية ما زالت مستمرة.

وينفي رمضان اتهامات بأنه اغتصب امرأتين في غرف الفنادق الفرنسية، الأولى في ليون في عام 2009 والثانية في باريس في عام 2012.

وأحد المتهمين امرأة معاقة حددت في تقارير وسائل الإعلام باسم “كريستيل” والآخر ناشطة نسوية، وتدعى هندا العياري.

وبعد أن رفض في البداية الاعتراف يإقامة علاقات جنسية مع النساء، اعترف الباحث بممارسة “الجنس بالتراضي” مع كل من النساء.

وشدد رمضان، الذي يعاني من مرض التصلب المتعدد ويخضع لعلاج طبي وصف بالقاسي والثقيل، على أنه عكس ما تزعمه النسوة، فإن علاقاته الجنسية معهن كانت بالتراضي التام وليس هناك أي اغتصاب.

رمضان، وهو أب لأربعة أطفال، وأسس جده جماعة الإخوان المسلمين في مصر، هو أستاذ بجامعة أكسفورد، حتى اضطر إلى المغادرة عندما ظهرت مزاعم الاغتصاب في ذروة حركة “أنا أيضًا” أواخر العام الماضي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى