أخبار

مجزرة عيد الفصح.. عشرات القتلى في 8 تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا

"اعتداء على كنيستنا.. نرجوكم أن تأتوا لمساعدتنا إن كان أفراد من عائلتكم فيها"

أعلنت الشرطة السريلانكية، منذ قليل، وقوع انفجار ثامن في العاصمة كولومبو، في أعقاب الانفجارات السبعة التي هزت البلاد، صباح اليوم، وخلفت عشرات القتلى والجرحى.

وقالت وكالة “رويترز” إن الانفجار السابع وقع في ديهيوالا، القريبة من العاصمة كولومبو، بينما ذكرت وكالة “فرانس برس” أن هذا الهجوم السابع خلف قتيلين على الأقل.

وقتل ما يقرب من الـ160 شخصا وأصيب 400، صباح الأحد، من جراء سلسلة تفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق وثلاث كنائس كانت تقيم قداس عيد الفصح، حسب ما أعلنت الشرطة.

وقالت قناة الأخبار الأولى المحلية: “ارتفع عدد الضحايا في سلسلة من الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في سريلانكا صباح يوم عيد الفصح إلى مقتل ما لا يقل عن 160 قتيلا وأكثر من 360 مصابا”.

بدورها، قالت وكالة “فرانس برس”، إن “9 أجانب على الأقل قتلوا خلال التفجيرات التي هزت سريلانكا صباح اليوم”.

ووقعت الانفجارات في كنيسة سانت أنتوني بكولومبو وكنيسة سانت سيباستيان في بلدة نيجومبو إلى شمال العاصمة، إضافة إلى كنيسة ثالثة تقع في باتيكالوا بالشرق، كما شهدت 3 فنادق فخمة تفجيرات متزامنة.

وقال مسؤول في الشرطة لـ”رويترز”، إنه بكنيسة سانت سيباستيان في كاتوابيتيا شمال كولومبو، وحدها، سقط أكثر من 50 قتيلا.

وأظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن سقف إحدى الكنائس سقط من قوة الانفجار الذي استهدف الكنيسة، في حين كانت الأرضية ممتلئة بمزيج من بقايا السقف والخشب المنقوش والدم، كما يمكن رؤية عدد من ضحايا الهجوم على أرضية الكنيسة، في حين يحاول البعض مساعدة المصابين بجروح أكثر خطورة.

وجاء في نداء بالإنجليزية نشرته كنيسة سان سيباستيان في نيجومبو، عبر صفحتها على “فيسبوك”: “اعتداء على كنيستنا، نرجوكم أن تأتوا لمساعدتنا إن كان أفراد من عائلتكم فيها”.

وإلى الآن لم يعلِن أحدٌ مسؤوليته عن الهجمات.

وعاشت سريلانكا حربا امتدت عقودا مع الانفصاليين التاميل حتى عام 2009، كانت تفجيرات القنابل خلالها أمرا شائعا.

وتضم سريلانكا، ذات الغالبية البوذية، أقلية كاثوليكية من 1.2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة، حيث ينتمي سكان سريلانكا إلى أديان وأعراق مختلفة.. يدين معظم السنهاليين بالبوذية، في حين يعتنق معظم التاميليين الهندوسية، أما الماليزيون والمورو فيعتنقون الإسلام.

وفي دستور 1978، تم إقرار الحرية الدينية للجميع مع إعطاء البوذية مكانة مميزة وأولوية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى