حياتنامنوعات

ماذا يحدث عندما تتوقف عن تصفح هاتفك فور استيقاظك؟

ما يفعله بك تصفح فايسبوك وانستجرام فور استيقاظك

Why Your Phone Shouldn't Be in Your Morning Routine

themuse- آبي وولفي

ترجمة وإعداد: دعاء جمال

كتبت آبي وولفي مقالًا في موقع themuse  تحكي تجربتها في التخلص من التعلق الزائد بمواقع التواصل الاجتماعي، وكيف اكتشفت العالم من جديد بعد أن أقلعت عن عادة التصفح كل دقيقة، ووفرت مزيدا من الوقت كانت تصرفه على تصفح تلك المواقع، تعالوا نتعرف على تجربة وولفي في ما يلي:

منذ بضعة أشهر أخبرتني متدربة لدي أنها تقضي ساعة في تصفح إنستجرام قبل النهوض من السرير. فكرت يا له من إهدار هائل للوقت!

ثم لاحظت أن روتيني الصباحي لا يختلف كثيرًا عنها، بعد تأجيل الاستيقاظ عدة مرات، أمسك بهاتفي، أتحقق من الوقت، وأفتح إنستجرام والفيسبوك أو تويتر. وأستمر في التصفح، أصبح الأمر آليًا، فعل ناتج عن اللاوعي.

ودون أن أشعر، أصبحت الساعة 7:30 بعد أن كانت 7:05، وتحول الإفطار اللطيف الذي خططت لتحضيره إلى تناول ثمرة بتسرع أو ملعقة ممتلئة بزبدة الفول السوداني.

أزعجني بدء يومي بالكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، لهذا تحدّيت نفسي للتخلص من تلك العادة لمدة أسبوع على الأقل، وقد قمت بهذا ولكن ليس لأسبوع واحد، إنما ما زلت مستمرة في القيام به بعد ثلاثة أسابيع.

من فوئد القيام بهذا:

  1. لست في عجلة بعد الآن

منحني هذا التحدي المزيد من الوقت، قد تبدو 30 دقيقة لا شيء عند التخطيط لأشياء كبيرة، لكن في الصباح قبل العمل تكون كل شيء.

يمكنني ترك شعري يجف بدلًا من الهرع خارج الباب وهو لا يزال مبتلًا. يمكنني إعداد إفطار متكامل، وأحيانا يمكنني الجلوس لأحتسي قهوتي باستمتاع، وأفعل شيئًا أستمتع به، مثل قراءة كتاب جيد أو الكتابة.

قد لا تصدقني حتى تجرب بنفسك، إلا أن هناك شيئًا مُهدئًا ومريحا بشأن بدء يومك بسلاسة بدلًا من الهرع ومسابقة الوقت للوصول إلى مكتبك في موعدك.

  1. لا أبدأ يومي بمقارنة نفسي بالآخرين

يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون رائعة، يمكنها أن تكون أساسية في مساعدة البعض على التقدم السريع في مسيرتهم المهنية، ولا يمكنني إنكار أنني أحب التمكن من البقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة ممن لا أعيش على مقربة منهم.

لكن بالنسبة لي، يمكن للأمر التسبب في الكثير من المشاعر السيئة أيضًا، مثل الغيرة (لقد انتقلت جاكي إلى شقة جديدة مكونة من غرفتين للنوم؟ لطيف، سأظل عالقة في منزل من غرفة نوم واحدة إلى الأبد).

إلى الخجل من جسدي (أنا متأكدة أن بنطال اليوجا هذا لن يبدو بهذا الجمال علي أبدًا).

إلى الشعور بالفشل ( لقد حصل لوك على اتفاق لكتابة وها أنا هنا، في وظيفتي الثالثة خلال أربعة أعوام).

يمكنني الاستمرار، لكنني لن أفعل، لأنه حتى أنا أعلق في حفل الإشفاق على الذات هذا.

التصفح بدون تفكير عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكنه التحول سريعًا إلى لعبة مقارنة، وهذا لا يبدو مناسبا لبداية يوم عمل ناجح وسعيد.

لم أتقن أسلوب حياتي الجديد بعد، أقع غالبًا في فخ التصفح قبل النوم وأجل، أعلم أن ضوء الهاتف مضر لعيني ومخي!

إلا أن التحسن الذي لاحظته بعد التخلص من تلك العادة في بداية يومي، دفعني نحو الاستمرار في المحاولة، لأن هناك الكثير من الأهداف التي أرغب في تحقيقها في الحياة، على المستويين الشخصي والمهني، وامتلاك هذا الوقت الإضافي يغيّر كل شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى