سياسة

مؤسس “بشر نيويورك” يوبّخ ترامب.. وهيلاري: لايك“

2 مليون لايك ومليون شير لتوبيخ مؤسس “بشر نيويورك” للمرشح الجمهوري دونالد ترامب

humanofne

زحمة

كتب براندون ستانتون عبر صفحة (Humans of New York) رسالة موجهة إلى المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، وهاجم الأخير بسبب تحريضه على العنف وإذكاء الكراهية في المجتمع، وهجومه المتواصل على المسلمين والأعراق الأخرى.

براندون هو مصور ومدون أمريكي من مواليد 1984. ومعروف أكثر بإنشاءه لصفحة هيومانز أوف نيويورك (Humans of New York) الشهيرة على فيسبوك والتي وصل عدد معجبيها إلى أكثر من 17 مليون شخص، وتقترب من الوصول إلى 5 مليون متابع عبر موقع انستجرام.

بدأ براندون منذ عام 2010، في التقاط مئات الصور الشخصية للأشخاص العاديين في شوارع نيويورك، حيث يعيشون ويعملون، ويقوم بنشر تلك الصور مصحوبة ببعض المعلومات عن حياتهم اليومية.

hularyfacebook

وعلّق على رسالة براندون أكثر من 64 ألف شخص، وشاركها مليون شخص،  فيما أبدى أكثر من مليونيّ مستخدم إعجابهم بكلماته. ومن بين من ضغطوا زر الإعجاب شخصيات بارزة منها الخصم المحتمل لترامب  المرشحة الرئاسية الديمقراطية  هيلاري كلينتون.

bran

وإلى نص ما كتبه براندون ستانتون:

حاولت بأقصى ما أستطيع ألا أكون سياسياً. رفضت إجراء حوارات مع عديد من رفاقك المرشحين . لم أرد أن أخاطر بنواياي الشخصية الجيدة بالظهور إعلامياً والانحياز إلى أحد الجوانب وسط الانتخابات المثيرة للخلافات. اعتقدت: ”ربما التوقيت غير صحيح“. لكنني أدركت حالياً أنه لا وقت صحيح لمعارضة العنف والأحكام المسبقة. لأنني مع ملايين الأمريكيين، أدركت أن معارضتك لم تعد قراراً سياسياً.بل أخلاقي.

تابعت تغريداتك وصورك العنصرية. رأيتك تنشر أكاذيب عنصرية. رأيت إنكارك للهيمنة البيضاء لمدة 48 ساعة. تابعتك تشجع العنف بسعادة، وتعد ب”دفع النفقات القانونية“ لمن يرتكبون العنف نيابة عنك. تابعت دعمك لاستخدام التعذيب والقتل عائلات الإرهابيين. رأيتك تتحدث بسعادة عن إعدام المسلمين برصاصات مغموسة في دماء الخنازير. رأيتك تقارن اللاجئين بالأفاعي، وتزعم أن ”الإسلام يكرهنا.“

أنا صحفي، سيد ترامب. وخلال العامين الماضيين وأكثر، أجريت لقاءات مكثفة مع مئات السلمين، المختارين بعشوائية، في شوارع إيران والعراق وباكستان. كما التقيت بمئات اللاجئين السوريين والعراقيين في سبع دول مختلفة. ويمكنني أن أؤكد لك، الملئ بالكراهية هو أنت.

من انتبهوا منّا لن يسمحوا لك بإعادة ترويج نفسك. أنت لست ”موحِداً“، لست ”رئاسياً“. لست ”ضحية“ لكل الغضب الذي أذكيته بسعادة لشهور. أنت رجل شجع على الأحكام المسبقة والعنف للوصول إلى السلطة الشخصية. وبالرغم من أن كلماتك ستتغير بلا شك عبر الشهور القادمة، إلا أنك ستبقى دائماً كما أنت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى