تعددت التفسيرات أوروبيا ومحليا لبحث سبب توقف محمد صلاح نجم ليفربول عن التسجيل منذ سبع مباريات كاملة في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، وعلى الرغم من أن صلاح لايزال ثاني هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 17 هدفا متأخرا بهدف واحد عن أجويرو، وعلى رغم كونه أول لاعب في ليفربول منذ لويس سواريز يسجل 20 هدفا فأكثر في موسمين متتالين، ورغم تصدره قائمة المسددين على المرمى برصيد 104 تسديدة وكونه قام بصنع 7 أهداف في الدوري لزملائه، إلا أن التساؤلات لازالت مطروحة عن توقفه عن التسجيل مقارنة بموسمه الخارق الماضي الذي سجل فيه 44 هدفا في جيع البطولات.
طرح موقع ليفربول إيكو تفسيرا قد يكون الأقرب علميا لتفسير عجز صلاح عن إيجاد المرمى مؤخرا، وهو أنه ببساطة ..متعب!
يقول التقرير الذي أعده Paul Gorst و Theo Squires، أنه ليس سوى الحارس أليسون والمدافع فان دايك قد لعبا دقائق أكثر من صلاح هذا الموسم، المهاجم المصري لعب مجموع 2645 دقيقة هذا الموسم مع ليفربول، هذا يجعله لعب أكثر بـ 190 دقيقة من ماني، و 388 دقيقة من فيرمينو، زميلاه في هجوم ليفربول، فارق كبير في عدد الدقائق يصل إلى ما يساوي عدة مباريات.
في الدوري الإنجليزي لا يوجد مهاجمون لعبوا أكثر من محمد صلاح سوى ألكساندر ميتروفيتش الصربي مهاجم فولهام، وليس من قبيل الصدفة إن مباراته ضد ليفربول كانت السابعة له أيضا دون تسجيل!
وبعيدا عن الدوري ، ظهر محمد صلاح في جميع مباريات الريدز هذا الموسم، منها مشاركة كبديل في الهزيمتين بكأس الاتحاد وكأس الرابطة أمام تشيلسي وولفرهامتون، ولم يغب صلاح سوى عن 22 دقيقة من مباريات دوري الأبطال.
لعب 41 مباراة هذا الموسم، إذا بقيت مشاركته مع ليفربول عل ىنفس الوتيرة سيصل إلى 50 مباراة مع ليفربول في مايو، وإذا وصل الفريق إلى نهائي دوري الأبطال سيرتفع هذا الرقم إلى 53. إ
هناك إذا سبب حقيقي وراء حصوله على الراحة الدولية وعدم السفر لأداء مباراتي النيجر ونيجيريا مع منتخب بلاده.
بهذا يكون قد حصل على راحة لأسبوعين قبل مباراة توتنهام الهامة يوم 31 مارس، إذا تم إعداد جيدا خلال هذين الأسبوعين، فربما يعود بكامل قوته لبقية الدوري ودوري الأبطال.
هناك
