ثقافة و فن

ليس فيلمًا.. جيم كاري أصبح رساما مذهلا

سر اختفاء جيم كاري عن الشاشة

مٌترجم عن indiewire
ترجمة: مي عبدالغني  

تساءل محبو جيم كاري عن سبب اختفائه عن الشاشة طويلاً، وها هنا الجواب شديد الجمال.

كان جيم كاري ملك الكوميديا على شاشة السينما، لكنه انعزل وتراجع على مدار السنوات الأخيرة. آخر بطولاته لم تلق قبولاً كبيراً لدى النقاد، كما صارعت لتجد مكانا في البوكس أوفيس “The Incredible Burt Wonderstone,” و“Kick-Ass 2,” ورغم ظهوره في دور مساعد في فيلم  “Dumb and Dumber To,”
“The Bad Batch,” هذا العام، فإه لم يكن ظاهراً كما رفض كل الفرص لدعم الفيلم من خلال الإعلام.

كل هذا أثار التساؤلات حول ما يفعله ويخطط له جيم كاري. أجاب كاري عن ذلك بوثائقي قصير -مدته ست دقائق- بعنوان ” كنت بحاجة للألوان” الفيديو حُمِّل على موقع vimeo من أسبوعين لكنه انتشر مؤخراً، ووصل معدل مشاهداته 2 مليون، واختاره محررو الموقع للواجهة الرئيسية.

يصور الوثائقي كاري يعمل جاهداً في استوديو فني، ويظهر فيه بعض اللوحات شديدة الإبداع التي رسمها. بدأ كاري بممارسة الفن منذ ست سنوات كوسيلة للتعافي والشفاء من بعض الأزمات، وأخرجت بعضاً من أعماله. إن هذه اللوحات مذهلة للغاية.


يقول كاري في الفيديو “أظن أن ما يجعل المرء فناناً هو أنه يصنع نموذجاً لعالمه الداخلي”. وأضاف أن الفنان خلق كياناً ملموساً ألهمته إياه مشاعره، واحتياجاته، أو تصوراته عن احتياجات المتلقي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى