لماذا ننسى أسماء الأشخاص دائمًا؟ و3 حيل بسيطة لتذكرها
ترجمة وإعداد: دعاء جمال
لدى الكثير من الناس مشكلة عدم تذكّر أسماء الأشخاص. وإذا كنت تقرأ هذا الآن، فأنت على الأرجح واحد منهم. إليك التفسير العلمي وراء مشكلتك، وبضع حيل لتتغلب عليها!
1. عشوائية وبلا معنى
ليس للأسماء “معنى”. لا يتعلق الأمر بأن يكون للكلمة نفسها معنى، بل المقصود أنه ليس للأسماء معنى بشأن الأشخاص الذين يحملونها. إنها عشوائية وليس لها علاقة بالأشخاص الذين يمتلكونها. لنقل أن هناك فتاة تدعى (زهرة)، إن هذا لا يجعلها تشبه الزهرة على الإطلاق، أليس كذلك؟
2. الصلة
إذا لم يتمكن المخ من صنع صلات، فعلى الأرجح سينسى البيانات. والأسامي تحمل معلومات قليلة لهذا يكافح المخ لتكوين علاقة. فنحن نميل لتذكر الأشياء التي تمكننا من صنع صلات مع البيانات التي لدينا بالفعل.
3. الاهتمام
أنت على الأرجح لا تهتم كثيرًا بشأن الشخص الذي تستمر في نسيان اسمه، الأشخاص الذين قابلناهم للتو ليسوا مهمين لنا بعد. المخ، الذي يعتقد بأننا لن نقابل هذا الشخص مرة أخرى، لا يفضل تخزين البيانات بشأنهم.
4. الروتين
عندما نقابل شخصا جديدا، يظل مخنا عادةً في روتينه المعتاد بدلًا من التركيز على الشخص الذي قابلناه للتو. نظل نفكر في ما سنقوله تاليًا، كيف نسحر ونؤثر أو نغوي الشخص الذي قابلناه للتو. بالقيام بهذا، يصعب التعامل مع المعلومات التي تأتي من الطرف الآخر. وحيث إن الاسم جزء مجرد من المعلومات، فيصعب تذكره لاحقًا.
الحل
1. الصلة
إحدى الحيل هي محاولة خلق صلة بين الاسم والشخص، لكن مجددًا، الاسم معلومة مجردة وعادةً ليس لها صلة بالشخص، لهذا قد لا يكون الأمر فعالًا.
2. التكرار
كرر الاسم في أثناء تحدثك. نادي الشخص باسمه بضع مرات خلال المحادثة. من خلال الاستخدام الفعال لاسم الشخص، لا تتمرن عليه فقط، أنت أيضًا تجعل عقلك معتادًا على فكرة اهتمامك اجتماعيًا بهذا الشخص، وسيعزز هذا ذاكرتك له أكثر.
3. الوجوه
ركز على وجه الشخص. الخدعة هنا هي أن تجعل عينيك تقوم بحركة على شكل حرف Z عبر وجه الشخص، شاملة عينيه، أنفه وجانبي فمه.
ابحث عن ملامح مميزة، انتبه لهذا، ستكون أساسية لتتمكن من التعرف على الشخص في المرة التالية.
