سياسة

لماذا صور الأمير جورج والأميرة تشارلوت ليست بجودة صور والديهما؟

كيت قررت الحفاظ على خصوصية عائلتها

المصدر: express

هل لاحظت أن صور الأمير جورج والأميرة تشارلوت ليست بجودة واحترافية صورة والديهما، الأمير ويليام ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون؟.

هذا لأن مَن يلتقط صور الأميرين الصغيرين ليس مصوراً محترفاً بل أمهما الدوقة كيت، حسب ما ذكرت صحيفة The Daily Express البريطانية، التي أكدت أن ميدلتون كثيراً ما تلتقط صوراً يتم نشرها على الحسابات الرسمية للعائلة الملكية بدلاً من الاعتماد على مصور محترف، فالصور الأولى التي نُشرت لكل من الأمير جورج والأميرة تشارلوت في أول أيامهما بالحضانة اتضح أنها من تصوير الدوقة كيت شخصياً.

إذ إنه عند دخول الأمير جورج المدرسة في يومه الأول سُمح لعدد ضئيل من المصورين بالتقاط بعض اللقطات له، غير أنه فيما بعد تُرك تماماً.

وتضيف الصحيفة أن ما حدث مع الأمير ويليام كان على النقيض تماماً، فكان على موعد مع حشد غفير من المصورين في يومه المدرسي الأول، وتقول المعلقة على الشؤون الملكية، فيكتوريا أربيتر، إنه وجد ذلك “مزعجاً جداً”، لذلك يبدو أنه لم يرد تكراره مع أبنائه.

فالزوجان الملكيان حذران عند التقاط أي صورة لطفليهما، فيسمحان بنشر بعض الصور فيما يتحفظان على البعض الآخر.

لذلك تركت العائلة الملكية أثناء عطلة في موستيك مؤخراً، بعدما نشرت صورة الأمير جورج في عيد ميلاده الخامس قبل تلك الرحلة بقليل.

وأوضحت “ذا ديلي إكسبريس” أن الخصوصية هذه جاءت بعد تفاهم واتفاق غير رسمي بين الزوجين الملكيين والإعلام البريطاني، حيث يسمح الزوجان بتصوير بعض اللحظات مقابل أن يمنحهم الإعلام الخصوصية بشكل عام، حسب تصريحات أوميد سوبي، الخبير في الشؤون الملكية، التي نقلتها الصحيفة.

وقالت أربيتر: “ما من أمر مُسلَّم به، ولكن في سبيل الإبقاء على علاقة طيبة بالإعلام البريطاني فمن مصلحة ويليام وكيت نشر صور”.

وبشكل عام، يبدي الزوجان حذرا كبيرا عند اختيار المصورين الذين يتعاملان معهم عن قرب، بسبب تكرار الحوادث المزعجة، فعندما بدأ الأمير جورج المدرسة في مدرسة توماس بباترسي كان أحد المصورين القلائل الموجودين كريس جاكسون، وهو زوج خبيرة التجميل الخاصة بالدوقة كيت.

ففي عام 2015 بعد ولادة الأميرة تشارلوت بوقت قصير وعندما كان الأمير جورج لا يتعدى العامين، أطلق الزوجان تحذيراً صارماً للصحافة حول الأساليب التكتيكية المتبعة لتصوير أطفالهما، فقد كشف بيان صادر عن قصر كينسينجتون وقتها عن “حادثة مزعجة وليست نادرة أبدا”.

وتابع البيان: “لقد أقدم مصور على استئجار سيارة ثم ركنها في موقع خفي خارج منطقة مخصصة للعب الأطفال، الشرطة اكتشفته مختبئاً في صندوق المركبة يحاول التقاط بعض الصور بعدسة طويلة عبر فتحة صغيرة من مكانه”.

وتزعم إيما باتي أن المصورين في إحدى المرات استعملوا “أطفالا آخرين كطُعم لاستدراج جورج وشارلوت إلى إطار تصوير الكاميرا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى