أخبارسياسة

للمرة السادسة على التوالي.. نبيه بري رئيسًا لمجلس النواب اللبناني

بري يحصل على أكثر من نصف عدد الأصوات

زحمة- وكالات

انتخب مجلس النواب اللبناني الجديد، اليوم الأربعاء، الزعيم الشيعي نبيه بري رئيسًا للمجلس النيابي للمرّة السادسة على التوالي-حيث شغل برّي هذا المنصب منذ عام 1992- بحصوله على أكثر من نصف عدد الأصوات.

وأدلى النوّاب الـ128 جميعاً بأصواتهم، وتوزّعت الأصوات على 98 صوتاً للرئيس نبيه برّي و29 ورقة بيضاء، وورقة ملغاة.

ووفق الدستور اللبناني عام 1943 واتفاق “الطائف” عام 1989، فإن رئاسة البرلمان من حصة الطائفة الشيعية، بينما رئاسة الحكومة للسُنة، ورئاسة الجمهورية للموارنة، وقبل الحرب الأهلية (1975 – 1990) واتفاق “الطائف” الذي أنهاها، كان رئيس المجلس يُنتخب لمدة عام واحد، أما حالياً فينتخب لمدة أربع سنوات متتالية.

نبيه البري يبلغ 80 عاما، من مواليد بلدة تبنين جنوبي لبنان، وينحدر من عائلة شيعية متواضعة، ودرس الحقوق في الجامعة اللبنانية (رسمية)، ونال إجازته بتفوق عام 1963، ثم أكمل دراساته العليا في جامعة السوربون في باريس.

ويرأس بري، حركة ”أمل“ وهو حليف وثيق لحزب الله، الذي يمتلك ترسانة سلاح كبيرة، منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي نشبت بين عامي 1975 و1990.

اقرأ أيضا: انتخابات لبنان: فوز كبير لحزب الله و”أعدائه”.. وتلاعُب بـ”جمانة”

وعارض الرجل انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية، بسبب خلافات بينها، لكن عون فاز بالمقعد الرئاسي، عام 2016، ضمن صفقة مع قوى “14 آذار” أوصلت سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة.

وبعد انتخاب رئيس البرلمان سيجري الرئيس عون مشاورات مع نواب البرلمان، لتحديد اسم رئيس للحكومة من السُنة.

ومن المتوقع إعادة تسمية الحريري، لكنه سيواجه مفاوضات شاقة لتشكيل حكومة ائتلافية تجمع القوى الرئيسية، بما فيها “حزب الله”.

وفي السياق نفسه، حصل إيلي فرزلي حليف حزب الله على 80 صوتا من أصوات البرلمان اللبناني ليضمن انتخابه لمنصب نائب رئيس البرلمان.

وفرزلي أحد السياسيين المؤيدين لدمشق الذين أعادتهم انتخابات السادس من مايو إلى المناصب العامة للمرة الأولى منذ عام 2005.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى