أخبار

لعب الطاولة والثأر والإرهاب.. سيناريوهات محتملة لهجوم مُسلّح على “مقهى العياط”

الغموض وراء حادث مقهى في العياط

حادثة غريبة تدور حولها العديد من علامات الاستفهام، إذ شهدت الساعات الأولى من صباح الأحد حادثًا دمويًا، في قرية العامرية التابعة لمركز العياط، راح ضحيته ثلاثة رجال وإصابة 8 آخرين حسب وزارة الصحة.

وقام مسلحان يستقلان دراجات نارية، بفتح النار على جميع رواد مقهى بشكل عشوائي، وأطلقا وابلا من الرصاص، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الضحايا.

وطلب الأهالي من مسؤولي وزارة الصحة عقب الحادث بسرعة توفير سيارات إسعاف لنقل مصابي حادث إطلاق النار.

ودفع اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتعزيزات أمنية إلى موقع الهجوم المسلح، وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا بمداخل ومخارج القرية لمطاردة الجناة عقب تتبع خط سير هروبهم.

وتضاربت أقوال شهود العيان عن أسباب الحادث، إذ قال عدد من شهود العيان إن خلاف بين مالك المقهى وآخرين على المقهى دفعهم للانتقام منه وارتكاب الواقعة، بينما أكد آخرون أن مشاجرة نشبت على لعب الطاولة بين عدد من الأشخاص عقب خسارة أحدهم دفعته لترك المكان والحضور برفقة آخرين وفتح النار على الموجودين، بينما ذكر آخرون أنه ثأر.

وقال موقع “مصراوي”، إنه تحدث مع الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، وأفاد بأن الهجوم المسلح الذي استهدف رواد مقهى في قرية العامرية بمركز العياط، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين.

وأضاف مجاهد أن المُصابين تم نقلهم إلى مستشفى العياط المركزي لتلقي العلاج اللازم.

وحسب الصحة سقط كل من “رضا حامد مبروك” و”أسامة محمد عبدالله” من أبناء القرية واحد رواد القهي.

وما زالت كواليس الحادث ودوافعه مجهولة حتى الآن، رغم تأكيد مصدر من مباحث الجيزة أن التحريات الأولية تشير إلى أن الحادث “جنائي” وأقوال شهود العيان المتضاربة.

من جانبها تكثّف الأجهزة الأمنية من جهودها لتحديد المتهمين في الواقعة لضبطهم وإحضارهم، إذ تم الاستماع لعدد من أقوال الشهود حول الواقعة، فضلا عن عمل فحص وتتبع للداراجات البخارية في دائرة مركز العياط لضبط مرتكب الحادث، وذلك بالتنسيق بين الإدارات المختلفة في الوزارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى