إعلامسياسة

كيف تغطي النزاعات الدينية؟ 13 اقتراحا من ميانمار

ثلاث عشرة نقطة من أجل تغطية صحفية أفضل حول شؤن الدين والنزاعات الدينية ..

10669355_10102667577714830_1155515849414858070_o-427x320

برايان بيلوت – ريليجن نيوز

ترجمة – محمود مصطفى

جمعت رابطة “صحفيو الشؤون الدينية”، أكبر وأقدم رابطة في العالم للصحفيين المحترفين الذين يكتبون عن الاديان، 15 صحفياً ومحرراً وإعلامياً من مختلف أنحاء ميانمار الأسبوع الماضي من أجل تدريب مكثف لأربعة أيام حول الحريات الدينية وتغطية النزاعات الدينية.

وتناولت الحصص التدريبية في قاعات الدرس وكذلك المتحدثون الضيوف التنوع الديني والعرقي في ميانمار وخطاب الكراهية والحريات الدينية وحرية الإعلام وتغطية النزاعات وعدد من المواضيع الأخرى.

وتضمن التدريب كذلك رحلة ميدانية لمدة نصف يوم لمحاورة الطوائف الدينية المحلية في دور عبادتها ، إضافة إلى جلسة نقاش عامة مع القادة الدينين  الذين ناقشوا كيف رؤيتهم لتغطية الإعلام المحلي للشئون الدينية في البلاد.

خلال الأيام الأربعة عمل المحررون والمراسلون والمدونون والإعلاميون الآخرون الممثلين لوسائل إعلام مطبوعة ومرئية ومسموعة وعلى الإنترنت من مختلف أنحاء ميانمار على قصص تستعرض المهارات الصحفية التي اكتسبوها خلال التدريب.

وستُنشر أفضل هذه القصص في منافذ المشاركين الإعلامية وعلى موقع “ريليجن نيوز” ومن المحتمل أيضاً في بعض المؤسسات الإعلامية الدولية البارزة المشتركة في في خدمة الأخبار الدينية RNS.

وساهم في إتمام الفعالية دعم برنامج حقوق الإنسان والديمقراطية بوزارة الخارجية البريطانية.

وأصدر الصحفيون المشاركون بياناً جاء فيه:

نحن صحفيو ميانمار نتعهد بأن نلتزم بمبادئنا المهنية المتعلقة بالصدق والنزاهة والدقة والشفافية والشمول عند كتابة وتحرير التقارير حول الشئون الدين والحريات والنزاعات الديني، وقررنا:

– تنمية معرفتنا بالعقائد المختلفة.

– تجنب ذكر الانتماء الديني عندما لا يكون مرتبطاً بالقصة.

– اختيار الكلمات بعناية عند الإشارة إلى أتباع عقائد مختلفة.

– أن لا ندع معتقداتنا الشخصية تؤثر على موضوعية كتابتنا الصحفية.

– أن نمرر القصص لزملائنا إذا كانت معتقداتنا ستجعل تغطية الموضوع بحيادية أمراً مستحيلاً.

– أن لا ندع معتقداتنا تحد من الأديان التي نغطي شئونها.

– أن نجتهد بشكل خاص في التدقيق في كل التفاصيل عند تغطية أخبار حساسة.

– أن نسعى لدمج الأصوات المعتدلة في تقاريرنا وليس فقط المتطرفة.

– أن نتجنب خطاب الكراهية أو الكلمات المحرضة في كل الاوقات، وخاصة عند الكتابة عن الدين أو العرق أو التمييز او النزاعات.

– أن نبحث عن مصادر مطلعة قادرة على تقديم معلومات وتحليل موضوعي.

– أن نشجع على التنوع الديني في غرف أخبارنا.

– أن نطبق صفات الصحافة الأخلاقية والمسئولة بتقليص الضرر وتجنب الإشاعات والشائعات.

*رابطة صحفيي الشئون الدينية: رابطة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية وتسعى للترويج لكتابة صحفية أفضل حول الشئون الدينية في وسائل الإعلام ، وتقدم المساعدة والدعم للصحفين الناشطين في هذا المجال.

http://ethicaljournalismnetwork.org/

 

نشرت هذه المادة في الأصل على

http://brianpellot.religionnews.com/ 

وتم الاستئذان لإعادة نشرها ويمكن الاطلاع على المادة الأصلية على هذا الرابط

وتم ترجمتها إلى العربية برعاية شبكة الصحافة الأخلاقية وهي منظمة إعلامية  غير ربحية تدعو إلى الصحافة الأخلاقية والحكم الرشيد والتنظيم المستقل لوسائل الإعلام. تم إنشاؤها في عام 2011 في إطار حملة مهنية  لتعزيز مهنة الصحافة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى