مجتمع

“كهف تايلاند”.. كيف أصبح نافعًا للصبية وللبلد؟

الصبية حققوا حلمهم.. وبانكوك تستفيد من الحادث

زحمة- وكالات

كتبت صحيفة “The Nation” أن كهف “ثام لوانج” في تايلاند والذي كان أعضاء فريق كرة القدم المحلي ومدربهم عالقين فيه أكثر من أسبوعين الصيف الماضي، سيفتح أبوابه للسياح بعد عام واحد.

ونقلت الصحيفة عن ممثل للحديقة الوطنية التي يقع فيها هذا الكهف: “سيقوم الخبراء بتفتيش الكهف في بداية العام المقبل لتحديد مدى أمنه للزوار، ولا يمكننا القول بدقة كم سيستمر هذا التفتيش ومتى سيفتح الكهف أبوابه من جديد، لكن من الممكن أن يستمر هذا العمل أكثر من عام”.

وبعد إجراء عملية إنقاذ الأطفال لا يزال الكهف مليئا بالمعدات المختلفة العديدة، التي من المتوقع إخراجها في فبراير المقبل أي بعد تجفف الكهف.

وسيتم افتتاح المنطقة المحيطة بالكهف في الأول من ديسمبر المقبل، وسيكون بإمكان السياح زيارة المعبد وحوض الماء الواقع بالقرب من المدخل إلى الكهف وسطح المراقبة.

وفُقد في كهف “ثان لوانج” في الـ23 من يونيو الماضي 12 طالبا (تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما) من فريق كرة القدم المحلية ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما، وتمكن الغطاسون في الفترة ما بين الـ8 والـ10 من يوليو الماضي من إخراج كل الأطفال ومدربهم من الكهف بنجاح.

اقرأ أيضًا: الإنقاذ بدأ بالضعفاء جسمانيًا.. تعرف على “صبية الكهف” الناجين

وعلى الجانب الآخر، حقق الصبية الـ12 الذين كانوا محتجزين مع مدربهم في كهف تايلاند، حلمهم في أن يصبحوا لاعبين كرة محترفين إلى حد ما، إذ لعبوا مباراة ودية ضد فريق أُقيمت المباراة على هامش افتتاح دورة أولمبياد بوينس آيريس 2018، وسط ترحيب حار وتصفيق من الآلاف الذين حضروا الحدث.

وكان هؤلاء الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاما و16 عاما اختفوا مع مدربهم لكرة القدم البالغ من العمر 25 عاما، بعد تدريب في 23 يونيو، بعد أن ذهبوا لاستكشاف مجمع الكهوف قرب الحدود مع ميانمار، ودخلوه مشيا على الأقدام، قبل أن تحاصرهم المياه.

وخطف فريق كرة القدم للناشئين في تايلاند، والذين عرفوا إعلاميًا بـ”أطفال الكهف” الأنظار مرة أخرى، بعد تكريمهم بملعب مباراة ودية أمام فريق الشباب بنادي ريفر بليت الأرجنتيني، على هامش افتتاح دورة أولمبياد بوينس آيريس 2018.

وحرصت اللجنة الأولمبية الدولية، على تكريم الأطفال الذين ظلوا عالقين داخل أحد الكهوف التايلاندية، يونيو الماضى، وتم تقديم الأطفال الـ12 إلى الجماهير الغفيرة في العاصمة الأرجنتينية خلال حفل الافتتاح، تكريمًا لهم على صبرهم ومثابرتهم على المعاناة التي عاشوها داخل الكهف لمدة 17 يومًا.

كما أشارت الفيفا إلى أن الصبية الـ12 الذين كانوا محتجزين مع مدربهم في كهف بتايلاند لعبوا أمس مباراة ودية ضد فريق شباب ريفر بليت الأرجنتيني على هامش افتتاح دورة أولمبياد بوينس آيريس 2018، وسط ترحيب حار وتصفيق من الآلاف الذين حضروا الحدث”، موضحين: “إلى حد ما تحقق حلمهم في أن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين”.

وانتهت المباراة الودية التي خاضها فريق أطفال الكهف مع شباب فريق ريفر بليت الأرجنتيني، بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما، في المباراة التي أقيمت على ملعب المونيمينتال التاريخي في الأرجنتين.

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى