منوعات

كن صديقي.. بعد هذه الأسئلة الثلاثة

3 أسئلة قبل أي صداقة جديدة

Women sitting in convertible at sunrise laughing

Psychologytoday- ستيفين جوزيف

ترجمة دعاء جمال

ليس هناك شك في أهمية العلاقات الاجتماعية والصداقات لصحتنا العامة. يحتاج الناس إلى هذا النوع من التفاعلات، حيث يقدرنا الناس كما نحن ويلهموننا لنصبح أفضل.

تمنحنا العلاقات الجيدة شعورا بالتقارب، حيث نشعر أننا أحرار في التعبير عن أنفسنا ونشعر بأننا مفهومون، مقدرون ونجد الاهتمام. يسجل الأشخاص السعداء مستويات كبرى من المشاركة الاجتماعية؛ فاحتمالية الشعور بأن لديهم أصدقاء يمكن الاعتماد عليهم أكبر؛ وبالمثل في ما يتعلق بالثقة في الآخرين، كما يرون صداقاتهم أكثر إيجابية؛ ويقضون وقتًا أقل وحدهم وأكثر مع العائلة والأصدقاء أو الشريك العاطفي.

وتؤثر الصداقات التي تشوبها أجواء سيئة، على الصحة النفسية.

 وعند تحديد توقعاتنا بالنسبة إلى الصداقة علينا طرح هذه الأسئلة على أنفسنا:

1. هل تتوقع أن يكون أصدقاؤك على طبيعتهم مثلك؟

هل تتحمل الأكاذيب وأنصاف الحقائق من أصدقائك؟ هل تشعر أحيانًا بأنك الخطة البديلة لصديقة أو صديق؟ إذا كان الأمر كذلك، ارفع من توقعاتك وضع طاقتك في العلاقات الحقيقية والتي تحترمك فعليًا.

2. هل تتوقعين من أصدقائك تقديرك لما أنت عليه؟

أو هل شعرت أن أصدقاءك يحبونك فقط إذا كنت الشخص الذي يرغبونك أن تكون عليه؟ يجب أن يُحبك أصدقاؤك كما أنت ويسعدون عند حدوث الأشياء الجيدة لك.

3. هل تتوقع من أصدقائك الاهتمام والاعتناء بك؟

هل تشعر أن أصدقاءك يحاولون رؤية الأمور من منظورك؟ أم هل يحاولون إقناعك برؤية الأشياء كما يرونها؟ يجب أن يُقدرك أصدقاؤك ويُقدرون وجهة نظرك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى