ثقافة و فنكل شيء عن

كنوز الفرعون الصغير” تغادر مصر ٧ سنوات.. كل شيء عن الرحلة

معرض “كنوز الفرعون” يثير خلافًا حادًّا في مصر.. تعرّف على تفاصيله

زحمة

على مدار الأيام القليلة الماضية، احتدم الخلاف في الحقل الأثري المصري بعد إعلان وزارة الآثار عن نقل 166 قطعة أثرية من المجموعة الملكية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، لعرضها ضمن فعاليات معرض يُقام في مدينة لوس أنجليس الأمريكية في 23 مارس المقبل، تحت عنوان “كنوز الفرعون الصغير”، تطوف بعدها، ولمدة سبع سنوات، دولا أجنبية.

وعلى الرغم من مغادرة القطع الأثرية بالفعل للأراضي المصرية الإثنين الماضي، تمهيدًا لبدء الجولة التي تستمر 7 سنوات فإن الخلاف لا يزال قائمًا.

السطور التالية توضّح تفاصيل هذا الخلاف، وجهات النظر حوله، وخط سيره:

  • المعرض يتضمن ١٦٦ قطعة أثرية فريدة ترجع للحقبة التاريخية للملك توت عنخ آمون.
  • مدة العرض بالخارج حسب بيان وزارة الآثار يمتد قرابة خمس سنوات قابلة للزيادة تنتهي قرابة عام ٢٠٢٤.
  • حصيلة الدخل لهذا المعرض يقترب من الخمسين مليون دولار، إضافة إلى أن القيمة التأمينية لهذه المعروضات تقترب من الـ٦٠٠ مليون دولار حسب بيان وزارة الآثار.
  • حملة باسم “الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار” أثارت الموضوع على “فيسبوك” وناشدت الرئيس السيسي بالتدخل ومنع المعرض، لأنها رأت أن بنود العقد “مجحفة للجانب المصري، ومتضمنة العديد من المخالفات القانونية”.
  • تقدم هيثم الحريري، عضو مجلس النواب عن تكتل 25 – 30، بطلب عاجل لعلي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بشأن المعرض.
  • دافعت الوزارة عن قرارها في مذكرة تفسيرية، موضحة أن الهدف منه هو تمثيل مصر في معارض أمريكية والترويج للسياحة، مضيفة أن سفر 166 قطعة أثرية لتوت عنخ آمون للخارج، ستدرّ على مصر نحو 12 مليون دولار أمريكي.
  • كشفت المذكرة، تفاصيل إقامة المعرض، حيث تقدم جون نورمان رئيس شركة المعارض الدولية “EI” والمجموعة الدولية للإدارة العالمية “IMG” في أمريكا، بطلب إقامة المعرض في الفترة ما بين 22 مارس 2018 حتى 30 نوفمبر 2024، وتقدم بقائمة أثرية تضم 166 قطعة من مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون، وبلغت القيمة التأمينية للمعرض 862 مليونا و800 ألف دولار.
  • وأضافت المذكرة، أنه تمت مناقشة الموضوع بلجنة المعارض الخارجية في 7 و16 نوفمبر 2016، و7 ديسمبر 2017، و6 فبراير 2017، و9 أغسطس 2017، مبينة أنه تمت مناقشة المعرض في مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بتاريخ 25 ديسمبر 2016، و9 أغسطس 2017، وتمت الموافقة على المعرض، على أن يتم العرض في 10 مدن مقترحة للمعرض في عدة دول، بالإضافة إلى مدة شهرين لفترات التغليف والنقل.
  • أشارت الوزارة إلى أن الهدف من إقامته ليس ماديا، بل الدعاية والترويج للسياحة المصرية وآثارها وعودتها مرة أخرى إلى البلاد، لا سيما أن القطع المتفق على عرضها مكررة.
  • أكد وزير الآثار، خالد العناني، أن “القطع لن يكون من ضمنها القطع الأساسية للملك، ومقتنياته الكاملة تتضمن نحو خمسة آلاف قطعة، ومقرر عرضها في المتحف المصري الكبير، المزمع افتتاحه نهاية 2018”.
  • خط سير المعرض خلال الفترة من 22 مارس 2018 إلى 30 نوفمبر 2024، هي كالتالي: مركز كاليفورنيا للعلوم بلوس أنجلوس، قاعة لا فيليت الكبرى بباريس، قاعة ساتشي للفن بمدينة لندن، متحف سمسونيان بمدينة واشنطن، المتحف الأسترالي، المتحف الوطني بمدينة سيول، معهد فرانكلين فلاديفيا، متحف فيلد بشيكاغو، مركز موراي للفنون بمدينة طوكيو، متحف أوساكا للفن بمدينة أوساكا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى