كل شيء عن

كل ما تريد معرفته عن جبل الحلال في 10 نقاط 

يرصد “زحمة” في 10 نقاط أبرز معلومات عن جبل الحلال قديمًا وحديثًا

3909969559

زحمة

ارتبط اسم جبل الحلال منذ سنوات بالجماعات الإرهابية والتكفيرية، حيث يتخذ أفراد هذه الجماعات من الجبل مأوى لهم، استغلالًا لطبيعته الوعرة، المليئة بالكهوف والوديان.

يرصد “زحمة” في 10 نقاط أبرز معلومات عن جبل الحلال قديمًا وحديثًا:

1- يعتبر جبل الحلال من أشهر جبال شبه جزيرة سيناء، يقع 60 كيلومترا جنوب العريش، وفي كتاب تاريخ سيناء القديم والحديث، وصفه المؤرخ اللبناني نعيم شقير بأنه “جبل عظيم يقع على نحو 40 ميلًا إلى الشمال الشرقي من “نخل” (مدينة قديمة في الجزء الأوسط الجنوبي من شمال سيناء)”، وقيل سُمي بجبل الحلال لأن حوله مراعي واسعة من الإبل والغنم المعروفة عند البدو بـ”الحلال”.

2- يعتبر جبل الحلال من المناطق الوعرة في سيناء؛ فالدروب المؤدية إليه كثيرة، ويصعب على أحد دخولها أو معرفة اتجاهاتها إلا من قِبَل السكان أنفسهم، كما يمتلئ الجبل بالكهوف والوديان.

3- القبائل التي تسكن الجبل، هي حسب كتاب “سيناء حيث أنا.. سنوات التيه” للكاتب أشرف العناني “بشكل أساسي قبيلة الترابين وقبيلة التياها، وبعض من قبيلة العزازمة، وهؤلاء بالأخص قبيلة الترابين هم ناس جبل الحلال يتنفسون حبه ويعرفهم جبل الحلال كما يعرف المرء أصابعه”.

4- والجبل عبارة عن سلسلة من الهضاب التي تمتدّ على مسافة ستين كيلومتراً من الجهة الشرقيّة إلى الجهة الغربيّة، ويرتفع عن مستوى سطح البحر بـ1700 متر.

5- بسبب طبيعة الجبل الوعرة التي لا يعرفها سوى البدو، كان الجبل واحدًا من أبرز نقاط المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي عقب هزيمة 1967.

2012-634801293432955303-295

6-وحاليًا يُعتبر هذا الجبل واقعا في المنطقة (ج) التي يمنع فيها أيّ تواجد لقوّات الجيش المصري حسب اتفاقيّة كامب ديفيد.

7- يعيش أهالي جبل الحلال في عشش وكهوف حفروها بالجبال لحمايتهم من العواصف والرياح، ولا يحصلون على خدمات من ماء وكهرباء وصرف صحي وطرق، ولا توجد مدارس أو مراكز صحية قريبة من المنطقة.

8- بداية ارتباط اسم جبل الحلال بالعمليات الإرهابية كانت في عام 2004 و2005 بعد تفجيرات طابا وشرم الشيخ، حيث حاصرت الشرطة المصرية الجبل عدة أشهر بالطائرات الهليكوبتر، ومئات من الجنود والمعدات، لإتمام عملية تطهيره من العناصر الإرهابية.

9- في عام 2012 عادت القوات المسلحة لشن هجمات على الجبل من جديد بعد حادث مقتل الجنود المصريين في رفح في شهر رمضان، ضمن نطاق العملية العسكرية “نسر”، حيث يختبئ مئات المسلحين، كما يخبئون أسلحتهم ومعداتهم التي يستخدمونها في العمليات الإرهابية في سيناء.

large-1777985193255079545

10- آخر عملية للقوات المسلحة لتطهير جبل الحلال كانت الأسبوع الماضي، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري أن الهجوم الذي شنته قوات الجيش الثاني الميداني أسفر عن قتل ثلاثة تكفيريين، وتدمير مخزن يحتوي على كمية كبيرة من الألغام المضادة للدبابات والتحفظ على عدد كبير من قطع غيار سيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية كانت مخبأة داخل المخزن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى