ثقافة و فنسياسةفيديومجتمع

(فيديو) إسلام بحيري: هذه أهمية العفو وهكذا عشت في السجن.. وسأعود لبرنامجي

(فيديو) إسلام بحيري: لهذا كان العفو مطلوبا.. وما قلته قبل السجن أهون مما بعد

زحمة

قال باحث الإٍسلاميات المفرج عنه إسلام بحيري، إن العفو الرئاسي الذي خرج بموجبه قبل شهر واحد من إنهاء عقوبته كان عفوا مهما بغض النظر عن التوقيت، وقال بحيري في بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك إن”المستوى اﻷهم لفهم العفو هو صعوبة صدوره في مجتمع كمصر تسيطر العقلية السلفية على بعض أجهزته، فضلا عن جموع من شعبها البسيط الذي يوجه وجهته دوما “لعم الشيخ”، فذكروني بدخول الرئاسة مثلا في أي عصر من العصور السابقة في قضية كهذه لن تتذكروا إلا هزائم متكررة عبر العصور لامتناع الرئاسة دوما من الدخول في هذه الحسبة الجنونية.

نص بيان إسلام بحيري

العفو الرئاسي كما أفهمه

يجب أن نعي أن طلب إيقاف تنفيذ الحكم بالعفو الرئاسي طلب من اﻷساس لتصحيح وضع فاسد وهو قانون القرون الوسطى، لذا فالعفو يجب أن نفهمه على مستويات عدة:
اﻷول:
أن العفو كان مطلوبا إعلاء للدستور المصري الذي يمنع مواجهة أي فكر بعقوبات سالبة للحرية
العفو كان مطلوبا انتصارا للتنوير الذي أطاح بدولة السلفية التي حكمت مصر لعام
العفو كان مطلوبا لأنه لا يليق بمصر أن تسجن مثقفيها ومفكريها
العفو كان مطلوبا حتى لشخصي البسيط لأن الملايين تعلم يقينا أنني كنت أقدم فكرا ينقي اﻹسلام ولا يهاجمه.. يمنع الدماء بين اﻷديان والمذاهب ولا يبيحها يوقظ العقل ولا يخدره.
ولو قال أحدهم إن الحكم عنوان الحقيقة فقل له اتفقنا فهناك حكم آخر بالبراءة من ذات التهمة براءة نهائية باتة فهو أيضا عنوان الحقيقة
والمستوى اﻷهم لفهم العفو هو صعوبة صدوره في مجتمع كمصر تسيطر العقلية السلفية على بعض أجهزتها، فضلا عن جموع من شعبها البسيط الذي يوجه وجهته دوما لـ”لعم الشيخ”.
فذكروني بدخول الرئاسة مثلا في أي عصر من العصور السابقة في قضية كهذه، لن تتذكروا إلا هزائم متكررة عبر العصور لامتناع الرئاسة دوما من الدخول في هذه الحسبة الجنونية بين المجتمع بشقيه المتنور والظلامي وبين الأجهزة التي تنقسم ذات الانقسام في مصر وبين الدستور والقانون وبين الداخل وحسابات الخارج المعقدة مؤيدة أو معارضة للتنوير، 
القرار الرئاسي في رأيي تخطى كل ذلك وقرر أن يفعل بدون حسابات أو بدون حسابات تعيق عن الفعل القرار الرئاسي كما أفهمه، انتصارا للتنوير والمثقفين على الظلام السلفي، القرار الرئاسي كما أفهمه رفع رأس كل مثقف في مصر.

لذا ولهذه اﻷسباب التي سردتها، ورغم كل الثمن الذي دفعته مقابل أفكاري فأنا أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على إيقاف تنفيذ الحكم كفكرة لا يجب ربطها بالموعد

أشكر الرئيس
ولم أكن ولن أكون يوما من المطبلين والمنافقين الذين إثمهم أكبر من نفعهم، بل أشكره اليوم على موقف يجب أن يشكر فيه
وإلا يكون الذي فعل مثل الذي لم يفعل، وهذا منطق المغرضين ولست منهم
أشكر الرئيس، وغدا أنتقد ألف شيء في السياسات وأخوض ألف معركة ﻷني فقط أرى فيها الحق لا غيره”.

وأدلى بحيري بتصريحات أخرى عبر اتصالات هاتفية ببرنامجي “كل يوم” للإعلامي عمرو أديب، و”هنا العاصمة” للإعلامية لميس الحديدي، حيث قال بحيري إنه سيعود لتقديم برنامجه على أكثر من قناة لا على قناة واحدة، وقال إن ما قاله سابقا أهون مما سيقوله لاحقا، وقال إنه سوف يستكمل طريقه في مواجهة الفكر الداعشي، وقال إنه لا بد من إلغاء مادة ازدراء الأديان من القانون.

وأضاف بحيري أنه قضى شهور العقوبة في سجن انفراديا برغبته الشخصية، وأنه قضى فترة الحبس في القراءة، وكان مسموحا له بجهاز تليفزيون يذيع القنوات المصرية الرسمية حسب القانون.

وقال بحيري إنه لن يغادر البلاد، مؤكدا “لن أشتري سلامي الشخصي مقابل أفكاري.. أنا ما قدمتش 1% من اللي في عقلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى