إعلامثقافة و فن

“بلاي بوي” ..وداعا للعُري

لن تخفيها أسفل سريرك مرة أخرى

كوارتز- جوش هورويتز – إعداد وترجمة: محمد الصباغ

لو كنت من المشتركين في مجلة “بلاي بوي”، فلن تكون بحاجة إلى إخفائها أسفل سريرك مرة أخرى. ذكرت تقارير منشورة في “نيويورك تايمز” أن المؤسسة سوف تتوقف عن نشر صور عارية للنساء بداية من عدد مارس القادم.

ويعد القرار تحوّل كبير في اتجاه المؤسسة، التي علامة ثقافية بارزة بما تقدمه من خليط يشمل الصور العارية والصحافة ذات الجودة العالية.

خلال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات نشرت “بلاي بوي” روايات لجابريل جارسيا ماكيز، وإيان فيلمنج، وريموند جارفر بجوار صفحات قليلة لعارضات شبه عاريات ومشاهير.  وفي بعض الأوقات، كانت جلسات تصوير المجلة تساعد في بزوغ نجوم مثل جيني مكارثي، التي أصبحت نجمة تلفزيونية في فترة التسعينيات عقب ظهورها على صفحات المجلة.

ويقول المدير التنفيذي للشركة لـ”تايمز” إن الصور العارية الآن ”عفا عليها الزمن“. ومع الأفلام الإباحية المجانية المنتشرة، وتراجع تسويق المجلة، فقدت “بلاي بوي” مركز ربحها الرئيسي. فهبط توزيع المجلة من 5.6 ملايين نسخة عام 1975 إلى 800 ألف فقط هذه الأيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى