رياضة

قطر تقترح على “الفيفا” استضافة إيران بعض منتخبات مونديال 2022

كانت إيران عرضت المساعدة من قبل

زحمة- وكالات

كشف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، حسن الذوادي، عن بحث إمكانية استضافة إيران بعض المنتخبات المشاركة في النهائيات.

وقال الذوادي، في تصريحات لوكالة “فرانس برس”، اليوم الإثنين، على هامش حضوره منتدى باريس من أجل السلام في العاصمة الفرنسية، إن ترتيبا من هذا النوع “يشكل جزءا من خطتنا العملية”، مضيفا “من البديهي أن (يكون المضي به مرتبطا) بالموافقة على ذلك من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)”.

وأضاف: “هذا نقاش سنخوضه مع الاقتراب أكثر من موعد البطولة”.

ويأتي الحديث عن احتمال استضافة بعض المنتخبات خارج قطر، في ظل دراسة اقتراح مدعوم من رئيس الفيفا السويسري جاني إنفانينو، بزيادة عدد المنتخبات في مونديال 2022 من 32 إلى 48 منتخبا، بدلا من الانتظار حتى مونديال 2026 حسبما كان قرره الاتحاد الدولي.

وستفرض هذه الزيادة على الدولة الخليجية، في حال اعتمادها، تحديات جديدة على صعيد الاستضافة وإقامة المنتخبات واستيعاب الأعداد الإضافية للمشجعين، نظرا لأن قطر التي اختيرت للاستضافة عام 2010، بنت استعداداتها منذ ذلك الحين لمونديال من 32 منتخبا.

وأشارت تقارير صحافية في الأشهر الماضية إلى أن إيران عرضت المساعدة في هذا المجال.

وقال الذوادي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت قطر مستعدة لزيادة عدد المنتخبات: “استعداداتنا الآن هي لـ 32 منتخبا، أي الصيغة الحالية. كل الاستعدادات مستمرة بناء على ذلك”.. “هناك دراسة جدوى تجري في الوقت الحالي لبطولة من 48 منتخبا، ثم سيتخذ القرار من قبل الفيفا ونحن كدولة مضيفة”.

وكان إنفانتينو أكد الأسبوع الماضي في لقاء مع وسائل إعلام بينها فرانس برس، أن فرص تطبيق اقتراح الـ 48 منتخبا في قطر، ضئيلة، وأن تحويله إلى واقع يشكل “تحديا صعبا”.

وبعد المقاطعة الخليجية لقطر لجأت الأخيرة إلى إيران في تعاملات تجارية واسعة، ستتأثر بلا شك إن التزمت الدوحة بالعقوبات الأمريكية المشددة والقاسية ضد النظام في طهران.

وعندما قوطعت الدوحة اتكأت على إيران. أما اليوم، وبعد العقوبات الأمربكية على طهران، فهل وقعت قطر في مأزق جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى