منوعات

قصة امرأة إندونيسية تعود إلى الحياة بعد أن جرفتها المياه منذ 18 شهرًا

عاودت الظهور بالملابس نفسها التي فُقدت بها

المصدر: Daily Mail

ترجمة: ماري مراد

اندهشت أسرة إندونيسية بعدما اكتشفت أن إحدى سيداتها التي جرفتها المياه منذ 18 شهرًا، لا تزال على قيد الحياة.. فكيف حدث هذا؟

حينما جرفت نيننج سونارسه، 53 عامًا، المياه بجاوة الغربية يناير الماضي، اعتبرتها السلطات في عداد الموت، لكن مع عدم العثور على جثتها لم تفقد أسرتها الأمل في العثور عليها حية، إلى أن حدثت المعجزة.

الأسرة أكدت عودة سونارسه إلى الشاطئ نفسه- بعد أن بدأ والدها تراوده أحلام غامضة- لكنها لم تكن في وعيها مرتدية نفس الملابس التي كانت ترتديها في الليلة التي اختفت فيها. ومنذ ذلك الحين، وضعت سونارسه، في مستشفى، حيث قال الأطباء إن علامتها الحيوية مستقرة، ومن المتوقع تعافيها بشكل كامل.

بحسب “TribuJatim.com”، بدأت القصة الخارقة للطبيعة في أوائل يناير 2017، إذ كانت سونارسه في عطلة مع أسرتها في شاطئ “Citepus” في مدينة سوكابومي الإندونيسية.

سونارسه كانت تسبح في المحيط، حينما جاءت موجة كبيرة وجرفتها، وكانت شقيقتها وحفيدها يشاهدانها بلا حول ولا قوة.

آنذاك، أُطلقت عملية البحث وعندما عُثر على جثة، اكتشفوا لاحقنا من خلال تحليل “دي إن إيه” أنها ليست لـ”سونارسه”. في النهاية تخلت الشرطة عن البحث بعد أيام عدة دون أي علامة على وجود حياة، لكن أسرتها كانت تعتقد دائمًا أنها ستعود، وفقًا لـ”Kompas.com”.

حتى هذه اللحظة قد تبدو الأمور عادية، لكنها لم تستمر على هذا المنوال كثيرًا، ففي الشهر الماضي، بدأ والد سونارسيه يحلم بأنها عادت إلى نفس الشاطئ في انتظار التقاطها.

في البداية تجاهل هذه الأحلام، لكن بعد تكرار الحلم ذاته مرات عدة، قرر السفر إلى الشاطئ. وبدأت العائلة البحث في وقت مبكر من المساء ومحاولتها انتهت بالفشل في البداية، لكن حالفها الحظ حوالي منتصف الليل.

تم العثور على الابنة المفقودة- التي كانت فاقدة للوعي وبملابسها كاملة وحوالي 500 متر من حيث اختفت في البداية- من قبل شقيقتها التي كانت من بين الأشخاص الذين شاهدوها تختفي.

وحينها، أخذتها عائلتها إلى المنزل واستدعت المسعفين، الذين أكدوا أنها لم تتعرض لإصابات كبيرة. ورغم أن سونارسه استعادت وعيها وتمكنت من تناول الطعام والمشروبات، لكنها غير قادرة حتى الآن على التحدث، مما يعني أنه لم يستطع أحد أن يسألها عما حدث وأين كانت.

من جانبها، فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادث، ولكنها تحث الناس على “التفكير المنطقي” بشأن الاختفاء وعدم القفز إلى الاستنتاجات.

وقال سوساتيلو بورنومو، رئيس شرطة مدينة سوكابومي: “من واجبنا البحث عن حقائق هذا الحدث. نطلب من الناس ألا يتأثروا بالمعلومات غير الواضحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى