إعلام

قراء جارديان عن تحرّش القاهرة: اخصوهم!

 

hrrr

قراء الجارديان يقترحون الإخصاء الكيميائي لمتحرشي جامعة القاهرة، قاريء هندي “مصدوم” وزوار مصر ليسوا متفاجئين

عن جارديان – ترجمة – ملكة بدر

تنافس قراء جارديان البريطانية في الإعراب عن صدمتهم من واقعة التحرش في جامعة القاهرة، التي  غطاها للجاريدان الصحافي باتريك كينجسلي مع عرض فيديو الواقعة.

وقال القاريء  “إرنست ريمر” في تعليقه إن أولئك المتحرشين “يحتاجون إلى إخصاء كيميائي”. ورجح قارئ يدعى “أوليفر” أن أمام مصر ربع قرن لتلحق بما حققه الغرب، الذي كانت ثقافة لوم الضحية منتشرة فيه أيضا بذات الطريقة” .

وعبّر أحد القراء من أصل هندي عن خيبة أمله مما حدث في الواقعة قائلا “كذكر هندي، عندما أقرأ الأخبار، عادة ما أجد غباء كهذا في الهند، لكن من المؤسف أن أكتشف إنه أوسع انتشارًا مما كنت أظن، ومن الواضح أن الأعذار التي يسوقها المحافظون لهؤلاء تشبه تمامًا الموجودة في بلدي وفي مصر”.

وتعجب آخر من النسبة التي أوردها كينجسلي في تقريره نقلا عن الأمم المتحدة، والتي تقول إن 99% من نساء مصر يتعرضن للتحرش، وأن 93% منهن لا يشعرن  بالأمان في الشارع، وقال إنها نسبة “مرعبة” تجعله يضيف مصر للائحة الدول التي لن يزورها أبدًا.

وحكى أحد المعلقين، ويدعى نيكولاس، ما شهده في القاهرة عندما زارها وزوجته في 2000، قائلا “هذه ليست مفاجأة لأي شخص زار مصر، وخاصة القاهرة، أتذكر عام 2000 عندما زرت القاهرة مع زوجتي، وكنا في غرفتنا بالفندق وفجأة وجدنا من يطرق الباب، وكانت شابة بائسة كنا قد التقيناها من قبل، وكانت تزور معنا الأماكن والآثار لأنها كانت تتعرض للتحرش بشكل مريع عندما كانت تزور هذه الأماكن أو تتجول وحدها، وطلبت منا ألا تقوم وحدها مرة أخرى بهذه الجولات وأن تظل معنا دائمًا، حتى إنها لم تكن ترغب في مغادرة غرفتها بالفندق معنا”.

وأخيرًا، قالت “وينونا” التي حظي تعليقها بعدد من المؤيدين “هذه هي النتيجة الحتمية للقمع الجنسي والديني والذكوري، عقول هؤلاء الناس تعيش في ألفية أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى