سياسة

“قد أسأل هيلاري”..7 نقاط رئيسية من أول مقابلة تليفزيونية مع “الرئيس ترامب”

7 نقاط رئيسية من أول مقابلة تليفزيونية لترامب كرئيس منتخب


الإندبندنت
ترجمة: فاطمة لطفي

في أول مقابلة تليفزيونية بعد  فوزه الصادم بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الأميركية، بدأ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب برسم شكل ولايته بالبيت الأبيض التي قد تتبع خطى كل خطاباته العنيفة والمثيرة للقلق في الحملة الانتخابية.

جرت المقابلة مع برنامج 60 دقيقة، في برج ترامب في نيويورك من يوم الجمعة، وأذيعت مساء أمس الأحد. وأثناء حديثه مع المراسلة الصحفية، ليزلي ستال، من شبكة سي بي إس نيوز، ذكر ترامب أن بعض مما وعد به في عدد من جولاته الانتخابية العام الماضي سيتم تخفيف العمل به، أما التعهدات الأخرى فستدخل حيز التنفيذ عاجلًا.

يخطط ترامب لتعيين قاضٍ مساند للحياة (معارض لإجهاض) للمحكمة العليا

عمل الجمهوريون بجد لتجاهل مرشح باراك أوباما للمحكمة العليا، ميريك جارلاند، أملًا في إدارة متحفظة. والآن، ترامب هو رئيس منتخب، ويخطط لشغر كرسي القاضي الراحل، أنطونينن سكاليا، بشخص سيصوت على الأرجح لصالح إلغاء القرار الذي يمثل نقطة تحوّل Roe v Wade””، الذي اتخذته المحكمة العليا بشأن حق الإجهاض.

وعند سؤاله عن ذلك، أكد أن من سيعينهم سيكونون: “مساندين لحق الحياة”، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصدار ولايات لحظر على الإجهاض. أضاف أن النساء اللاتي يسعين للإجهاض، ربما سيتعين عليهن الذهاب إلى ولاية أخرى”.

سألت ستال ترامب إذا كان يشعر أن ذلك أمر جيد، فأجاب: “سنرى ماذا سيحدث، إنه طريق طويل للمضي فيه”.

تهجير أكثر من ثلاثة ملايين مهاجر من أميركا

خلال حملته الانتخابية، أصر ترامب أنه سيرحل كل المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية،  وفي المقابلة  قال ترامب أنه سيرحل قط “المجرمين”.

ووصف المهاجرين الذين دون سجل جنائي، كأشخاص “رائعين”، وقال إن إدارته  ستتولى أمر من هم مجرمون ولديهم سجلات وسوابق جنائية، وأفراد العصابات، وتجار المخدرات، قائلًا:” سنخرجهم جميعًا من بلدنا أو سنسجنهم”.

حدد ترامب عدد الأشخاص الذين ستشملهم هذه القائمة الخاضعة للترحيل بأن عددهم ربما “من اثنين مليون إلى ثلاثة ملايين”. عبر ثمانية أعوام من ولاية باراك أوباما، رحل أكثر من 2.5 ملايين شخص، أكثر من أي رئيس سابق.

الجدار على حدود الولايات المتحدة والمكسيك

بدأ ترامب حملته الانتخابية العام الماضي بوعد ببناء جدار على طول حدود الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك. وبينما كان الكثير متشكك من أنه يعني ما يقوله حرفيًا، بما فيهم أنصاره، إلا أنه صمم أنه قصد بالفعل جدار حقيقي من الصلب والخرسانة.

يبدو الآن، مع ذلك، أن الأشخاص ربما كانوا محقين بأن لا يأخذوا ذلك العهد بجدية تمامًا. وبسؤال ترامب عما إذا كان بعض من ذلك الجدار سيكون في الحقيقة سياج، أجاب ترامب:” ربما سيكون هناك بعض الأسيجة”، في الواقع، 700 ميل من الحدود التي تمتد لـ2000 ميل هي بالفعل من السياج، لكن قال المرشح النتخب، أنه في مناطق معينة، سيكون الجدار ملائمًا أكثر”.

نحى جانبًا المخاوف من الملونين والمسلمين

بعد أيام من فوز ترامب، ذاعت تقارير عن جرائم كراهية. أشارت التقارير إلى تعرض نساء مسلمات إلى الإعتداء، بينما أشارت مزاعم إلى أن مخربين رسموا شعارات مؤيدة لترامب وعلامات للصليب المعقوف على البيوت والؤسسات والمتاجر عبر البلاد. أرجع الكثيرون هذه الموجة إلى الخطابات المعادية للمهاجرين والمتعصبة التي تم تبنيها في حملة ترامب الانتخابية، والتي احتفى بها المناصرون لتفوق البيض على الملونين.

لكن ترامب، رأى كل هذه الأخبار بأنها حوادث طفيفة ضخمتها وسائل الإعلام المتحيزة.

“أعتقد أنه مريع إذا حدث ذلك بالفعل، وأعتقد أنها أخبار مختلقة من الصحافة، لأنه بصراحة، سينشرون كل حادثة صغيرة فردية يمكنهم العثور عليها في هذه البلاد، والتي ربما كانت موجودة من قبل”.

ومن جانبه، دعا ترامب كل المهاجمين المزعومين والمخربين إلى التوقف، إذا كانوا بالفعل نفذوا هذه الهجمات.
سأقول لهم:” لا تفعلوا ذلك، هذا أمر فظيع، لأنني سأسعى إلى توحيد هذه البلاد معًا، لذا توقفوا عن ذلك”.

قانون “أوباما كير” ربما لن يتم إلغاؤه تمامًا

قال الجمهوريون لأعوام إنهم يريدون إلغاء واستبدال قانون “أوباما كير” لإصلاح الرعاية الصحية، وتبنى ترامب ذلك ودعا له في حملته الانتخابية. ومنذ لقاءه بالرئيس أوباما الخميس الماضي في البيت الأبيض، خفف ترامب من حدة لهجته حول مستقبل قانون الرعاية الصحية.

وذكر ترامب في اللقاء، أنه سيود الإبقاء على أحكام القانون التي تسمح لمن هم تحت سن 26 عامًا بالبقاء على خطة تأمين آبائهم الصحي، ومنع رفض التغطية للأشخاص ذوي الحالات المرضية الموجودة من قبل، والذي قال أنه واحد من أكثر البنود القوية في القانون.

ربما يعود إلى هيلاري كلينتون لطلب المشورة

قبل يوم انتخابه كرئيس، هدد ترامب بمحاكمة وسجن هيلاري كلينتون، وبعد انتخابه،  كان يثني عليها وعلى خدماتها العامة.  عندما أقرت بهزيمتها في محادثة تليفونية معه، وصفها بأنها: “قوية وذكية جدًا”.

والجدير بالملاحظة، قول ترامب إنه ربما يعود لكلينتون طلبًا للمشورة خلال فترة رئاسته: “إنها عائلة موهوبة جدًا، وبالتأكيد، سأفكر في ذلك”.

لن يتخلى عن تويتر.. لكن سيحاول ضبط نفسه

يوم الجمعة، وعد ترامب بأنه سيكبح جماح نفسه أكثر، في استخدامه لتويتر كرئيس. ومع حلول يوم الأحد، وأثناء إذاعه المقابة، كان قد هاجم بالفعل المتظاهرون الذين احتجوا على فوزه بالرئاسة وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، افتقاره إلى ضبط النفس، وعدم التقدير للتعديل الأول من دستور الولايات المتحدة الأميركية.

ووصف ترامب “تويتر” كشكل عظيم للتواصل، “وأرجع الفضل لوسائل الإعلام الإجتماعي في فوزه بالانتخابات”.

أعتقد أن حساباتي على فيسبوك، وتويتر، وانستجرام ساعدتني في الفوز بكل هذه السباقات،  أعتقد أن لوسائل التواصل الإجتماعي مقدرة أكثر من المال الذي تنفقه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى