ثقافة و فن

قبل الطلاق رسميًّا.. جنيفر جارنر تدعم بن أفليك في انتكاسته الصحية

الزوجان توصلا إلى تسوية ممتلكاتهما والحضانة المشتركة لأطفالهما

المصدر: marieclaire

شهد العام الماضي المزيد من إعلانات الطلاق من قبل المشاهير، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تم إعلان طلاق كريس برات وآنا فارس، وتشانينج تاتوم وجينا ديوان، وجنيفر أنيستون وجوستين ثيروكس .

أحد إعلانات الطلاق الذي تم وضع اللمسات الأخيرة له، هو طلاق جنيفر جارنر وبن أفليك، بعد انفصالهما منذ ثلاث سنوات، وكان الثنائي قدما طلبا للحصول على الطلاق في العام الماضي، وذلك بعد 10 سنوات من الزواج.

ظل الزوجان صديقين منذ انقسامهما الودي، وشاركا في تربية أولادهما الثلاثة وحتى الذهاب لقضاء إجازة معا.

وفي الواقع، كانت جنيفر جارنر نشرت أخبارًا في وقت سابق من هذا العام بتدخلها لفحص زوجها وإعادة التأهيل، ودفعها له بدخول مركز العلاج.

ومع ذلك، فإن هذه الصداقة الحميمية هي أحد الأسباب التي جعلت طلاقها يستغرق وقتًا طويلاً، حيث ذكرت قبل أشهر فقط أن قضيتهما كانت مهددة بفصلها بسبب الافتقار إلى الأوراق، وأخذ الزوجين وقتهما لضمان أنه تم القيام به بشكل صحيح وعادل.

وقيل إن جارنر، التي طلبت الطلاق، تلقت إخطاراً ثالثاً بمراجعة الحالة، وحذرها الإخطار من أنه حتى يتم تقديم الحكم وإدخاله، لا يمكن الانتهاء من الطلاق.

ويبدو أن الزوجين السابقين استجابا في النهاية، فقد تم التوصل إلى تسوية للممتلكات بينهما والحضانة المشتركة لأطفالهما الثلاثة والفارق العادل لإيراداتهم.

وبعد أن أنهي النجم العالمي بن أفليك فترة علاجه بإحدى المصحات النفسية في ماليبو بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، والتي استغرقت أربعين يوماً، تعرض خلالها لانتكاسة وعاد لإدمان الكحول.

أعلن رسميا طلاقه وجارنر، وشكر أفليك كل من وقف بجانبه وساعده وأولهم زوجته السابقة.

وقال: “الدعم الذي تلقيته من عائلتي وزملائي ومعجبين يعني لي أكثر مما أستطيع وصفه، لقد أعطاني القوة والدعم للتحدث عن مرضي مع الآخرين”، وتابع: “إن محاربة أي إدمان هو صراع دائم مدى الحياة، وبسبب ذلك  فإن المرء لا يدخل في العلاج أو يخرج منه، إنه التزام كامل، أنا أحارب لنفسي وعائلتي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى