منوعات

في مديح الإنجاب المتأخر

تريد أطفالا ناجحين؟ أنجبهم لاحقاً

Dailymail- جيمس دريبر

ترجمة- دعاء جمال

الإنجاب المتأخر أفضل

وفقاً لدراسة، الأطفال الذين ينجبون من أمهات أكبر من المتوسط  العمري العام يكونون أكثر صحة وأطول، ويحصلون على تعليم أفضل من الأطفال الذين ينجبون من أمهات صغار السن.

كما يدعي الباحثون أن فرص الصحة والتعليم تتحسن بثبات عاما بعد الآخر، بمعنى أن الأمر يستحق أن تولد لاحقاً.

أغلب الأبحاث أشارت سابقا إلى أن الأمهات الكبيرات يتسببن بأرجحية أكبر لمتلازمة داون، ألزهايمر، ارتفاع ضغط الدم والسكري، إلا أنه، بينما لا نجادل ضد هذا، الإيجادات الأخيرة من قبل كلية الاقتصاد بلندن ومؤسسة ماكس بلانك للأبحاث الديموغرافيا، في ألمانيا، تشير إلى وجود فوائد أيضاً.

بالأخص واقع أن فرق 10 أعوام في عمر الأمومة يصاحبه عقد من التغيرات للظروف الاجتماعية والبيئية العامة.

تشرح ميكو ميرسكايلا، المؤلفة “تلك السنوات  تخلق اختلافاً هائلاً”.

على سبيل المثال، طفل ولد عام 1990، كان لديه أرجحية أعلى للذهاب للجامعة أكثر من شخص ولد قبل 20 عاماً من ذلك .

استخدم العلماء بيانات من أكثر من 1.5 ملايين امرأة ورجل سويدي ولدوا بين عامي 1960 و1991 لدراسة العلاقة بين سن الأمومة ووقت الإنجاب، الطول، اللياقة الجسدية، درجات الدراسة في الثانوية والتحصيل التعليمي للطفل.

قالوا إن كلاً من اللياقة الجسدية والطول يعدان مؤشرا على الصحة العامة، والتحصيل التعليمي مفتاح محدد للإنجاز المهني والفرص الحياتية.

وجدوا أنه عندما أخرت الأمهات الإنجاب لأعمار أكبر، حتى 40 عاما أو أكثر، كان لديهن أطفال أطول، بدرجات أعلى في المدرسة وكانوا أكثر أرجحية للذهاب للجامعات.

على سبيل المثال، مقارنة ابنين لنفس الأم بفرق عقد من الزمان، وجدوا بالمتوسط، أن الطفل الذي ولد عندما كانت الأم في أوائل الأربعين قضى عاما أكثر في النظام التعليمي.

قارن الباحثون أخوات من نفس الأم والأب ونشؤوا في نفس البيئة المنزلية.

قال باركلي “بمقارنة الأخوة ممن نشؤوا في نفس العائلة كان ممكناً لنا أن نجد أهمية سن الأمومة في وقت الإنجاب دون الاعتماد على العوامل الأخرى التي قد تؤثر على النتيجة”.

“الفوائد المصاحبة للإنجاب في ,قت متأخر تتخطى عوامل المخاطرة  التي تنشأ عن الإنجاب من أم كبيرة”.

نشر البحث في مجلة “Population and Development Review”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى