أخبارثقافة و فن

فيليب روث.. مات “بلا نوبل”

وفاة الروائي الأمريكي الكبير فيليب روث عن عمر ناهز 85 عاما

زحمة- وكالات

 قال وكيل الكاتب الأمريكي فيليب روث إنه توفي الثلاثاء عن عمر ناهز 85 عاما.

 قال وكيله الأدبي أندرو ويلي إن روث توفي في مدينة نيويورك في الساعة 10:30 مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي متأثرا بإصابته بفشل القلب الاحتقاني.

،ألف روث أكثر من 30 كتابا، بينها مذكرات عام 1991، والتي تناولت علاقته المعقدة بوالده ونال عنها جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.

ومن أشهر أعماله “الوصمة البشرية”، “الثدي”، “سخط”، “الكاتب الشبح” و”الراعي الأمريكي”.

وكان روث مرشحا دائما لجائزة نوبل في الآداب خاصة في السنوات الأخيرة لكنه لم يفز بها، ونال الجائزة في الأعوام الأخيرة اثنان منغير “الأدباء” هما الصحافية البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفييتش، والموسيقي الأمريكي بوب ديلان.

وأعلنت مؤسسة نوبل عن حجب الجائزة للعام الحالي 2018 بسبب فضائح جنسية.

تفاصيل أكثر من هنا

وفي سنواته الأخيرة، تحول روث إلى أزمات منتصف العمر الوجودية والجنسية دون أن يتخلى عن التزامه باستعراض أسرار النفس، مثل الخزي والإحراج، ولكن عادة ما خرج ذلك مصحوبا بجرعة كبيرة من الدعابة.

وبعد 50 عاما من الكتابة قرر روث أن روايته (نيميسيز)، التي ألفها عام 2010 وتحكي قصة عن تفشي شلل الأطفال في حي نيوارك الذي نشأ فيه بنيوجيرزي، ستكون الأخيرة له.

وفي 2017 نشر مجموعة مقالات وأعمال غير روائية كتبها بين 1960 و2013.

 وأول ما نشره روث كان مجموعة قصص قصيرة تحمل اسم (وداعا كولومبوس) وفاز عنها بجائزة جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.

وفاز روث بجائزة بوليتزر عن رواية (الراعي الأمريكي) عام 1997.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى