حياتنا

فيسبوك تعترف: نسخ البريد الإلكتروني لـ1.5 مليون مستخدم دون موافقتهم

فيسبوك تعرض خصوصية 1.5 مليون حساب للانتهاك

وكالات

اعترفت شركة فيسبوك أنها “عن غير قصد” حمّلت حسابات البريد الإلكتروني لما يزيد عن 1.5 مليون مستخدم دون الحصول على موافقة بذلك.

حدث هذا الجمع للبيانات عبر نظام يستخدَم للتحقق من هوية الأعضاء الجدد.

وطلبت فيسبوك من مستخدمين جُدد تقديم كلمة المرور لحسابات بريدهم الإلكتروني، وأخذت نسخة من حساباتهم.

وقالت فيسبوك إنها الآن غيّرت الطريقة التي تعاملت بها مع المستخدمين الجدد، لوقف تحميل الحسابات البريدية.

قالت فيسبوك إنها ستُخطِر كل المستخدمين الذين حمّلت حساباتهم البريدية، وستحذف تلك الحسابات التي جمعتها دونما موافقة من أصحابها.

ويُعتقَد أن فيسبوك استخدمت المعلومات التي جمعتها للمساعدة في رسم خرائط اتصالات اجتماعية وشخصية بين المستخدمين.

ونقل موقع بزنس إنسايدر الإخباري عن فيسبوك القول إن تحميل حسابات المستخدمين البريدية دون موافقة بدأ في مايو 2016.

أما قبل ذلك الموعد، فكان المستخدمون الجُدد يُسألون عما إذا كانوا يريدون تأكيد هويتهم عبر حسابات بريدهم الإلكتروني، كما كانوا يُسألون عما إذا أرادوا تحميل دفتر عناوينهم اختياريا. ولكن ذلك الوضع تغير في مايو 2016.

ويسعى مفوض حماية البيانات في ايرلندا، والذي يشرف على فيسبوك في أوروبا، إلى فهم ما حدث والوقوف على تبعاته.

وتعتبر هذه الواقعة هي الأخيرة ضمن سلسلة طويلة من سوء تعامل فيسبوك مع بيانات مستخدميها الذين يُعدّون بالمليارات.

وفي مارس الماضي، وجدت شركة فيسبوك أن كلمات مرور نحو 600 مليون من مستخدميها خُزّنت داخليا في نصّ غير مشفّر لشهور.

تؤدي الخروقات المستمرة والانتقادات الموجهة لفيسبوك إلى عزوف بعض المستخدمين رفيعي المستوى عن استخدام عملاق التواصل الاجتماعي.

وكانت النائبة الديمقراطية، ألكساندريا أوكاسيو كورتز، آخر مَن أعلنوا مقاطعة فيسبوك.

وقالت ألكساندريا، في حوار مع موقع ياهو نيوز: “شخصيا، أقلعتُ عن استخدام فيسبوك، ولم يكن ذلك أمرا سهلا؛ ذلك أني دشنت حملتي على فيسبوك”.

وأضافت النائبة الأمريكية أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل “خطرا على الصحة العامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى