ثقافة و فن

بالصور: أبدع 15 فيلما وثائقيا في آخر 5 سنوات

تعرف على أجمل 15 فيلما وثائقيا وأكثرها إبداعا في آخر خمس سنوات

 

عن

Tasteofcinema- جو هورسى

إعداد وترجمة : دعاء جمال و محمد الصباغ

 

1-   20 ألف يوم على كوكب الأرض 20,000 Days on Earth (بريطانيا 2014)

يعتبر أحد أكثر الأفلام الموسيقية الوثائقية إبداعاً في السنوات الحالية، ويبدو أنه يسعى ليدخل قائمة الأفلام التى تحمل صفة الغرابة كنجم الفيلم ”نيك كيف“.

الفيلم يصف يوم في حياة موسيقي غامض، يستكشف السحر الموجود في موسيقاه بعد عمله في تلك المهنة لأربعة عقود.

و يظهر مخرجا الفيلم ”لين فورسيث“ و”جين بولارد“ مدى عدم ثبات الذاكرة وانتقائيتها بواسطة الكلمات والصور، كما كان الممثل كيف يخرج عقله أمام الشاشة.

حتى المشاهدين الذين لا يعرفون ”كيف“ سيفتنون بشخصيته، وبالنرجسية التى تظهر في طريقة نظرته، وسيعجبون بكونه صريحاً مع نفسه أمام الجمهور.

2 – كهوف الأحلام المفقودة  Cave of Forgotten Dreams (ألمانيا 2010)

التحديق فى كهوف “شوفيت” بجنوب فرنسا، أشبه بالرجوع بالزمن خطوة. تم اكتشافه عام 1994، الكهوف كانت مغلقة ومحفوظة لأكثر من 20 ألف عاما، وما وجد بداخلها كان مميزاً، فبشكل ما لم تتضرر الحوائط الطويلة والمليئة بالرسومات والكهوف  من الوقت أو الطبيعة، ويصل عمرها لحوالى 30 ألف عام، وتعد من أوائل الأعمال الفنية التصويرية التى صنعها الإنسان.

كلها تقريباً لحيوانات، والأغلب أحصنة، أسود وأفيال الماموث، وحتى رسم لأمرأة، والصور نجت بنقاء مذهل، على الرغم من إمكانية الوصول المحدودة  للكهف إلا أنه سمح لفرنر سمح بالتصوير فى الداخل لوقت قصير، وفيلمه الوثائقى يعطى الصور الملهمة حقها.

“كهف الأحلام المفقودة” يوفر الفرصة لرؤية الجداريات، والتى يتمكن قلة من الناس رؤيتها. تنحنى الكاميرا على  كل لوحة، وبسرد فرنر الثاقب يكاد الفيلم يتحول إلى معرض ساحر لتلك التحف القديمة.

على غير العادة، لهذا النوع من الأفلام الراصدة، أصدر فيرنر الفيلم كثلاثى الأبعاد لتحسين تجربة الكهوف. شىء يمكن توثيقه وعاد للحياة عن طريق فرنر، الذى أظهر لنا التطور الفني لأسلافنا للعمليات الفنية لأسلافنا، وأسبقيتهم السينمائية فى تقديم الحركة.

3 – الصحف الشعبية  Tabloid (أمريكا 2010)

إيرول موريس ليس غريبا عن عالم الإبداع فى الأفلام الوثائقية، فيلمه “الخيط الأزرق الرفيع، 1988” كان  رائداً فى استخدام إعادة البناء، ودوره فى عكس الحكم فى قضية قتل. “الصحف الشعبية” أثبت أن موريس وبعد عقدين من الزمان مازال مبدعا ولديه قدرة على الابتكار.

الفيلم الوثائقى يعيد سرد قصة أمرأة أمريكية تدعى “جويس ماكينى” ملكة جمال سابقة سببت ضجة فى الصحف الشعبية فى انجلترا فى السبعينيات، لتتبعها واختطافها للرجل الذى أحبته، سلسلة أخرى من قصص بنفس الغرابة أبقتها أمام أعين العامة، من ضمنها استنساخ كلبها الأليف “بوجر”، كما أن شخصيتها العامة تبدو سخيفة بشكل متزايد.

ومع ذلك، إبداع موريس ليس مادة فى حد ذاته، ولكنه اختار أن يضمنها. يجرى مقابلات مستخدماً إبتكاره، “Interrotron” جهاز بصرى ثنائى الاتجاة يعنى أن من تجرى معهم المقابلة يمكنهم التحديق مباشرةً فى الكاميرا،  ورؤية فيديو تلقيمى للمخرج، يوجه الأسئلة مثل مقابلة وجهاً لوجه.

النتيجة كثافة مختلفة تماماً عن الأفلام الوثائقية المعتادة، النظر فى عدسة الكاميرا ليس بالأمر الجديد، لكن رؤية وجهي ينظر إليك فى المقابل، يعطي المقابلات مشاعر تخاطبية أكثر، محاولة جديدة لإيجاد الحقيقة الوثائقية.

4- الخروج من متجر الهدايا Exit Through The Gift Shop  (بريطانيا 2010)

في البداية سيغفر لك أن اعتقدت أن قصة الفيلم هي عن حياة صانعه ”بانكسي“، الشخصية المثيرة للجدل والخادعة التى قادت حركة ثقافية وضعت فن الشارع على الخريطة. يمكن أن تكون على حق أيضاً في نصف اعتقادك.

يسلط الفيلم الضوء على ”تيري جويتا“ المخرج الفرنسي الهاو الذي حاول صناعة فيلم وثائقي عن بانكسي وثورة فن الشارع  لكنه فشل.

من الوهلة الأولى يمكن أن تعتبر الفيلم هو تأريخ لفن الشارع، لكن في الحقيقة هو تسجيل لما فشل فيه جويتا. لكنه تحول في غاية النجاح للنقد الفني. هو فيلم وثائقي ساخر، والحل في عنوانه. ففيلم بانكسي ينتقد كون الفن سلعة، والجزء الذي يظهر فيه جويتا هو خدعة من صنع بانكسي يظهر خلالها فنان مزيف ليثبت سذاجة عالم الفن.

5 – 

قصص نخبرها Stories We Tell  (كندا 2012)

منذ البداية وهناك شيئ غريب بشأن “قصص نخبرها”، شعور بعدم الارتياح بشأن ما يعرض، وشعور أشبه بالحنين. يسرد فيلم سارة بولى التاريخ الحديث لعائلتها، يركز فى الأغلب على ذكريات والدتها”ديان” والتى توفيت فى سن مبكر.

أمل “بولى” فى إعادة والدتها للحياة بشكل ما، متذكرة إياها من خلال أفلام منزلية، صور ومقابلات مع الأقارب والأصدقاء، كل شخص هو طبقة أخرى من الرأى والرؤية التى تتناقض مع من سبقه، تموج أخر يتحرك خارجاً من الحقيقة فى المنتصف، تحريفات للأسرار التى تركتها والدتها.

الحقيقة هى الحبكة فى فيلم “قصص نخبرها”، و”بولى” تطعم المشاهد المتحمس بأوهامها، ترك  أرشيف لقطات يبدو مقنعاً للغاية، بطريقة ما أكثر اتصالاً للقصة، كما لو أعيد تعبئتها لتكون مادة وثائقية للمستقبل.

عندما يتضح  أن لقطات الأرشيف المزيفة تم دمجها مع الأفلام المنزلية منذ البداية، وتكشف حيلة الفيلم، ولكن بدلاً من الإساءة لإلتزام المشاهد بالقصة، وعزلهم بتلك الطريقة يثبت فقط كيف يمكن للحقيقة أن تكون غير ثابتة فى أى فيلم وثائقى، وأى رواية. الإنعكاسية الذاتية مألوفة فى صناعة الأفلام الوثائقية الحديثة، لكن نادراً ما يتم استعراضها فى سياق حميم.

6 – قصة أطفال و فيلم   A Story of Children and Film  (أيرلندا الشمالية 2013)

ظهر صانع الفيلم مارك كوزين مرتين في تلك القائمة. وفي هذا الفيلم يعود لمنظور الطفولة الذي برز في أول أفلامه ”الفيلم الأول“ عام 2009. وخلال حياته السينمائية القصيرة نسبياً، جمع كوزين أمثلة من جميع أنحاء العالم وكون خطا رئيسيا غامضا كان أساسه الأطفال.

ويقدر الفيلم قوة وسحر البراءة على الشاشة، حيث يكون الأداء غير ملوث سواء من خلال السيطرة أو من خلال الذات. و ظهر في الفيلم لقطات لأقارب كوزين من الأطفال و استخدم ردود أفعالهم كنقاط انتقال بين المشاهد ومن خلالها قدم تصورات مختلفة للأطفال في السينما.

7 – كوكب القواقع Planet of Snail   (كوريا الجنوبية 2011)

الفيلم عبارة عن قصة للتجمع والاستقلالية. ويتمحور حول ”يونج تشان“ الذي كان معظم حياته أعمى وأصم وزوجته ”سون هو“ تعاني من تشوهات في عمودها الفقري. وعلاقة الثنائي فريدة و ملهمة تماماً.

يرى تشان أن حياته و أحلامه تتحرك بسرعة قوقعة، والفيلم تدور أحداثه في وتيرة من التأمل. فتغيير الزوجة للمصباح الكهربائي عبارة عن مشهد ممتد في الفيلم، و يتسم بالصبر والمشقة لكن القصة الأكبر حين ترى سعادتهما بذلك الفعل البسيط. وتعتبر الزوجة في الفيلم أذن تشان وعينيه حيث تلمس يديه بطريقة برايل وأحياناً  قدمه كي يتفاهما.

الفيلم ليس قصة غرامية، هو يظهر الرحمة و الحميمية الهادئة، وأصبح كوكب القواقع مؤثراً و معقداً. ويدور الفيلم بطريقة قليل من الأفلام الوثائقية حاولت العمل بها.

8- شطرنج الكمبيوتر  Computer Chess  (أمريكا 2013)

تتماشى غرابة الفيلم مع واقعية الوثائقيات بنفس طريقة بيتر واتكينس في “لعبة الحرب” عام 1965 و”منتزه العقاب” عام 1971. في البداية يقدم الفيلم تسجيلاً لوقائع اتفاق 1980 بالولايات المتحدة، حينما كانت تتنافس ألعاب الشطرنج المبرمجة.

كان هدف كل مبرمج هو جعل لعبته غير قابلة للهزيمة سواء من البشر أو أي نظام اخر، وتطوير ذكائها الصناعي في وقت كانت البرمجة بدائية قبل العالم الرقمي الذي نعيش فيه الآن.

بدون معرفة مسبقة باختراع اللعبة، سوف يغفر لك تصديقك أن هذا العالم المعزول مكون من شخصيات كارتونية من ”الحمقى“، يستحوذ على تفكيرهم عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في فندق متهدم.

صور بويالسكي الفيلم بشكل أعاد فيه فيديو الأبيض والأسود الذي كان يستخدم فيه الكاميرا الأنبوبية في الثمانينات، مع وجود مؤثرات تظهر الفيلم كأنه مصور في منزل بجودة ضعيفة. ويبدو كما لو كان بدون مونتاج وفوري وأخرج كالكمبيوتر في بداية عهده.

وبذكاء يسمح لك المخرج بأن تتعامل مع أسلوب الفيلم و صعوبة الواقع، قبل أن يدمر الواقعية كلياً و يظهر استراتيجيته المضللة.

و تأخذك اللعبة إلى القلق و السريالية مع الحفاظ على الطابع الوثائقي. ومع القلق على عدة مستويات، يستغل الفيلم توقعاتنا للسينما الروائية، و يقوم بنسج التفاصيل التى تعتبر الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.

9- السائر  The Walker  (تايوان 2012)

السائر هو الفيلم الأغرب في القائمة. و فيه يظهر راهب بوذي يرتدي زياً قرمزياً وتبدو حركته بطيئة وسط زحام المناطق الحضرية بينما لا أحد يلتفت إليه.

يعتبر الفيلم تقديما مناسبا للسينما البطيئة، و يتطلب لمشاهدته نوعا من الصبر كالذي يتطلبه التسلل إلى قلب مدينة زحفاً.

و يظهر في الفيلم من يرون الراهب و يسخرون منه بينما يتجاهله معظم من يراه كما يحدث حالياً مع تلك النوعية من الأفلام في السينما. و يعد الفيلم من النوعيات التى يتم انتاجها لمواجهة الخطوات المتزايدة للعصر الرقمي حيث يسمح  بلحظة هادئة للتركيز على جزء متسالم من الوعي الذي قد نكون فقدناه.

10- سامسارا  Samsara(أمريكا 2011)

الفيلم هو صورة للعالم الحديث و في نفس الوقت يمس المشاعر و يثير الأفكار. و عبر رون فريك حدود 25 دولة حول العالم و جعل مؤثراته البصرية تتحدث مثل العجائب الطبيعية و الروائع التى هى من صنع الإنسان، و المشاعر الحميمية و أظهر تسلسل الميلاد فالحياة ثم الموت حتى البعث.

و بالرغم من اعتماده على راوي إلا أن الفيلم يعرض من خلال الصور و الموسيقى في تماسك بسيط. ويظهر الدين في الفيلم لكن ”فريك“ ابتعد عن الثقافة و الإيمان بالنظرة المستهلكة و استخدم التكنولوجيا الحديثة في عرض ذلك بشكل مذهل بالتصوير البطئ.

و يظهر الأشخاص محدقين في العدسة بعيون رأت كل شئ ثم يظهر الإنسان الآلى الذي لم ير شيئا. ثم تظهر أنثى خنزير لتطعم أبنائها ثم في المشهد الآخر تصبح لحماً في مصنع. وتتناغم تلك اللحظات الخيالية خلال الفيلم على نطاق واسع.

و”سماسارا“ فيلم ملىء بإبداع لا ينتهي بطريقته الخاصة. فهو يكتشف الجمال في الأماكن التى لا يمكن تتوقع فيها جمالاً مثل مطاعم الوجبات السريعة وأماكن الازدحام المروري. و يوثق الفيلم بصورة فنية واقعنا الحالي.

11- ربما تكون حياة  Life May Be   (إيران وإيرلندا الشمالية 2014)

لا يخشى المخرج مارك كوزين الاستغراق في الحالة الشعرية و التعبيرية. تتعاون معه في الفيلم الممثلة و المخرجة مانيا أكباري، و يمكن وصف الفيلم بأنه مقال سينمائي تم تصويره من خلال مراسل سينمائي. يستكشف الفيلم مشاعر حميمية، و أفكار عميقة و الخصوصيات الشخصية، وذلك بطريقة تجعلنا نستحضر أفلام كريس ماركر.

يبدو القالب الذي يعرض الفيلم من خلاله غير مألوف لكن الكاريزما و الإختلافات الواضحة بين كلا الشخصيتين تعيده للحياة. فهما يتأملان اختلافاتهما في الهوية و حدودهما الثقافية و تشابهاتهما البسيطة وينتقلان من مرحلة تقاربهما من خلال الأدب و الشعر إلى الاحتفال عرايا.

يستكشفا أجساد بعضهما البعض بدون حتى أن يلتقيا من خلال شاشة، فأكباري تلهمها طاقة كوزين و هو تحمس لها من خلال أفكارها.

12- فعل القتل  The Act of Killing   (أمريكا 2012)

عندما يكون التعبير عن الصدمة صعب بالكلمات فإن مخرجي الأفلام يتجهون لطرق أخرى. تجرأ فيلم ”فعل القتل“ على الخوض في تاريخ إندونيسيا المظلم، حين قتل المئات من الشيوعيين في مذبحة كبرى عامي 1965 و 1966. و تم التعامل مع هؤلاء القتلة كأبطال لمدة 40 عاماً، ولم يواجهوا أية عقوبات.

و يقدم المخرج جوشا أوبنهيمر فيلمه بشكل ساخر بحيث يكون هؤلاء الناس الذين ينتمي معظمهم لعصابات شبه عسكرية بإعادة تمثيل جرائمهم. ومن خلال إعادة التمثيل، يهدف الفيلم إلى إيجاد نوع من العقاب لهؤلاء. و بطريقة غير مباشرة يسعى الفيلم لجعل هؤلاء القتلة يشعرون بمدى فظاعة ما قاموا به.

13- الصورة المفقودة  The Missing Picture(كمبوديا 2013)

يظهر من اسم الفيلم أنه عندما تكون الصورة مفقودة فإن إعادة البناء هو أداة المخرج ليملأ الفراغ. ويحاول المخرج في الفيلم إعادة قص التاريخ الملئ بالفراغات. يتذكر المخرج الكمبودي طفولته في معسكر للعمال أثناء فترة الخمير الحمر الذين سيطروا على بلاده في الفترة بين 1975 و 1979.

رأى بان المجاعة التى عاشتها كل عائلته ونجا هو منها بطريقة ما ليروي القصة المروعة. يستخدم في الفيلم الوثائقي إعادة البناء بطريقة رائعة لتقديم هذا القصة المهمة بحيادية. واستخدم دمى مصنوعة من الطين يدويا تمثله هو وشعبه وبعض أعضاء ”الخمير الحمر“، وعرض مشاهد تفصيلية من ذاكرته.

14- ليفياثان  Leviathan (أمريكا 2012)

لقد اعتدنا على تلك النوعية من الأفلام مثل أفاتار في 2009 التى تستخدم تقنية ثلاثية الأبعاد، لكن ليس في الأفلام الوثائقية، فكيف يقدم الفيلم تلك التقنية؟ مقارنة أفاتار بـ ليفياثان هو درب من السخافة، لكن الفيلم الوثائقي يبدو ممتعاً.

يحاول صانعو الفيلم من على ظهر سفينة في المحيط باستخدام الكاميرات الجو برو المضادة للمياه أن يستكشوا مناظيرا جديدة. و يخرج وحش كان مختبئاً في المركب و بعد دقيقة يدور في المكان و ينشر النيران .

و يخرج كاستينج تايلور أحد صناع الفيلم من محيط أبحاثه بجامعة هارفارد، و يعمل على اكتشاف المشاعرالمصاحبة للبيئة المليئة بأعمال الحركة و يصل إلى أقصى ما يمكن في ذلك.

و حصل الفيلم على إشادة كبيرة من النقاد و جعل أسلوبه المبتكر الجميع يعتقد أن الأفلام الوثائقية ستشهد نقلة كبيرة و ستخوض في أعماق غريبة.

15-  المحورThe Arbor  (بريطانيا 2010)

الفيلم هو سيرة ذاتية لأندريا دنبر، الكاتبة المسرحية البريطانية التى توفيت عام 1990 في التاسعة والعشرين من عمرها. و جاءت شهرتها من مسرحية ”ريتا سو آند بوب تو“  التى أصبحت فيلماً لآلن كلارك بنفس الاسم. وكانت مسيرة دنبر القصيرة مثمرة ولكنها مليئة بالمعاناة.

و صنع المخرج كليو برنارد مسرحاً الذى كان شديد الأهمية في حياة دنبر، و خلال الفيلم صنع بعض المشاهد من مسرحياتها مرة أخرى وعلى أرض مدينة برادفورد حيث عاشت.

الفيلم به إبداع على العديد من المستويات و دمج العديد من المواد الصعبة معاً بطريقة بسيطة، و مهد برنارد الطريق لصناع الأفلام الوثائقية لخوض التجربة بنفس السياق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى