سياسةفيديو

فيديو: علم الإسلام فوق رهائن استراليا

 

فيديو: محتجز الرهائن في استراليا إيراني الجنسية يدعى هارون مؤنس يجبرهم على رفع علم إسلامي

 

 

تحديث: محتجز الرهائن الإيراني أحد قتيلين مع اقتحام الشرطة الإسترالية المقهى ، بعد 16 ساعة من الجمود

تحديث: قال شاهد لرويتز أن الشرطة الاسترالية اقتحمت المقهى الذي  احتجز فيه رجل إيراني عددا من الرهائن وقد سمع دوي إطلاق نار كثيف

 تقرير  رويترز – سيدني ، فيديو أ.ب

قال مسؤول بالشرطة في سيني اليوم الإثنين إن لاجئا ايرانيا أدين بتهمة الاعتداء الجنسي ومعروف عنه انه يبعث برسائل كراهية لاسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج هو المسلح الذي يحتجز عددا غير معروف من الرهائن في مقهى بسيدني.

ولا يزال اللاجئ الايراني ويدعى هارون مؤنس متحصنا بالمقهى بعد 15 ساعة من بدء محنة الاحتجاز.

،

أغلقت الشرطة الاسترالية يوم الاثنين قلب مدينة سيدني أكبر المدن الاسترالية بعد ان دخل شخص مسلح مقهى بوسط المدينة واحتجز عددا من الرهائن وأجبرهم على رفع علم تنظيمو.

وقالت الشرطة انها على علم بوجود مسلح في الواقعة التي حدثت في مقهى لينت في قلب الحي التجاري لسيدني لكن يمكن أن يكون هناك أكثر من مسلح.

وطوق رجال الشرطة المدججون بالسلاح مقهى لينت وعددا من المباني في مارتن بليس حيث يوجد بنك الاحتياطي الاسترالي وبنوك تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز في الوقت الذي يحاول فيه المفاوضون نزع فتيل واحدة من أكبر المخاطر الامنية التي تواجهها استراليا منذ عقود.

وشوهد قناصة وأفراد من القوات الاسترالية الخاصة يتخذون مواقع لهم حول المقهى وحلقت طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة فوق الموقع.

وأفرج عن خمسة على الأقل من الرهائن أو تمكنوا من الهرب منذ بدء الواقعة في الصباح وشوهد عاملون في المقهى او زبائن مذعورون وهم يرتمون بين أيدي رجال الشرطة.

وقال كريس ريزون مراسل القناة السابعة التلفزيونية ومكتبه في مواجهة المقهى انه مازال هناك نحو 15 رهينة داخل المقهى.

وقال ريزون على تويتر “من حجرة الاخبار في مارتن بليس يمكن ان نرى مسلحا يجبر رهائن بالتناوب على الوقوف أمام النوافذ في أحيان لمدة ساعتين.”

وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت إن هناك ما يشير إلى وجود دوافع سياسية وراء احتجاز الرهائن في مقهى لينت. وكان أبوت حذر من تخطيط متشددين لمهاجمة أهداف استرالية.

وأردف قائلا للصحفيين في كانبيرا دون تقديم معلومات عن هذا الحصار “هذا حادث مزعج للغاية. بامكاني تفهم مخاوف وقلق الشعب الاسترالي.” ولم يدل أبوت بأي معلومات عن هذا الحصار.

وأعلنت حالة التأهب القصوى في استراليا التي تدعم الولايات المتحدة وتحركها المتصاعد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق تحسبا لهجمات من قبل مسلمين متطرفين أو مقاتلين محليين عائدين من الصراع في الشرق الأوسط.

وقال اندرو شبيوني مفوض شرطة نيو ساوث ويلز للصحفيين في سيدني “تحركنا لوضع يتناسب مع حدث إرهابي.”

ويوجد المقهى في مواجهة استوديو تلفزيوني تجاري وعرضت مشاهد تلفزيونية حية لزبائن داخل مقهى يقفون وهم يضعون أيديهم على النوافذ.

وأظهرت لقطات شخصا يبدو أنه من موظفي المقهى وإمرأة أخرى يرفعان علما مماثلا للعلم الذي يستخدمه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وأجبر الحادث السلطات على اخلاء المباني القريبة في الحي التجاري بسيدني وأثار الذعر بين السكان الذين كانوا قد بدأوا يحولون اهتمامهم الى عطلة عيد الميلاد بدلا من المخاطر الامنية.

وبعد عدة ساعات من بدء الحصار قادت الشرطة نحو 24 شخصا إلى خارج مبنى يقع أمام المقهى وعبر الطوق الأمني. وأخلى آخرون من المبنى الواقع أعلى المقهى عن طريق سلم حسبما أظهرت مشاهد تلفزيونية.

وقال بنك الاحتياطي الاسترالي الموجود بالقرب من المقهى إنه أغلق أبوابه وأن الموظفين موجودون داخل المبنى وكلهم بخير.

وأخليت القنصلية الأمريكية المجاورة أيضا حسبما ذكرت متحدثة باسمها. وأغلقت البنوك الكبيرة في المنطقة التجارية وطلب من الناس تجنب هذه المنطقة.

وقالت الشرطة الاسترالية إن مفاوضين اتصلوا بالمسلح الذي يحتجز الرهائن لكنها رفضت التكهن بدوافعه المحتملة.

ورفضت كاثرين بيرن نائبة مفوض شرطة نيو ساوث ويلز تحديد عدد المحتجزين داخل المقهى لكنها قالت إن عددهم لا يصل إلى 30 شخصا. وأضافت بيرن للصحفيين انه لا يوجد أي مؤشر عن تعرض أي من المحتجزين الباقين لأذى.

وأصدر مجلس الائمة الوطني الاسترالي بيانا قال فيه إنه “يدين هذا العمل الإجرامي بشكل صريح.” وقال بيان مشترك مع مفتي استراليا إن “مثل هذه الأعمال مدانة جزئيا وكليا في الإسلام” مشيرا إلى انتظار المزيد من المعلومات عن هوية ودوافع مرتكبي هذا العمل.

وفي سبتمبر ايلول الماضي قالت شرطة مكافحة الارهاب انها احبطت تهديدا وشيكا لذبح عشوائي علني لاحد المواطنين وبعد ايام قتلت الشرطة بالرصاص فتى في مدينة ملبورن بعد ان هاجم بسكين اثنين من ضباط مكافحة الارهاب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى