منوعات

فيديو| أغرب حجة لتبرير الغياب عن العمل.. لا تجربها

هندي يختار حجة غريبة لتبرير غيابه عن العمل


قد تتغيب عن العمل لأي ظرف، وفي حالة واجهك المدير بتجاوز الحد المسموح به من الإجازات، ستحاول البحث عن حجة مرضية أملا في إقناعه ومن ثم الاحتفاظ بعملك، هذا بالضبط ما حدث مع رجل هندي لكن هناك اختلافا بسيطا، إذ كانت حجته غريبة وغير متوقعة ما جعله محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية.

في إشعار من مديره، طُلب من الرجل الهندي راميشاندرا فيفار، من ولاية غوجارات، تبرير عدم وجوده في العمل 16 مرة فقط خلال الأشهر الثمانية الماضية، فما كان من المهندس إلا أنه قال إنه التجسد العاشر للإله الهندوسي الشهير فيشنو، وكان مشغولاً للغاية بالعمل الإلهي ما منعه من التركيز على عمله.

وبحسب الرواية التي نشرها موقع “odditycentral”، فإن فيفار مهندس في وكالة ساردار ساروفار بونارافاسفات التابعة للحكومة في ولاية غوجارات، ادعى حصوله لأول مرة على “عظمته الإلهية” في أغسطس 1999، من عالم الأبراج في جريدة.

وذكر فيفار أنه شعر بأن جسده ينفصل عن كيانه ويمتلئ بـ”السعادة الإلهية”، لكنه لم يعرف بالضبط ما حدث حتى قرأت زوجته برجك اليومي، الذي كان فيه أنه سيصبح قائدا وذكيا للغاية.

لكن رغم هذا الوحي الإلهي، استمر المهندس في عمله كالمعتاد، بل واختبر كذلك اتصالاً آخر مع الآلهة في المكتب، وقال فيفار: “في 6 مارس 2016 كنت في العمل حينما شعرت باندفاع جنوني من الطاقة. لدي علاقة مباشرة مع الله وأتبع إملاءاته. لقد أصبحت روحي واحدة مع الروح العليا”.

في عام 2014، حلت الشجاعة على المهندس ليعلم عائلته بأنه التجسد العاشرة لفيشنو، وهو إله هندوسي يصور عادة على أنه لديه أربعة أذرع وبشرة زرقاء، وحتى اليوم، يشك الناس في ادعاءاته، لكنه يعد بتقديم دليل دامغ على ألوهيته في المستقبل القريب.

“المهندس الغائب” تصدر عنوانين الأخبار بجميع أنحاء العالم في وقت سابق من هذا الشهر، عندما استخدم “طبيعته الإلهية” كذريعة لتبرير الوجود في مكتبه 16 مرة فقط في الأشهر الثمانية الماضية.

وكتبت إدارة الوكالة في إشعار رسمي: “لقد بقيت شاذًا للغاية منذ انضمامك إلى العمل في 22 سبتمبر2017. لقد بقيت غائبا دون أي إذن. هذا النوع من السلوك لا يليق بمسؤول حكومي، لقد أثر غيابك عن العمل سلبًا على عمل إعادة التأهيل الذي هو في مراحله النهائية، نظرا لعدم وجودك لتوفير التوجيه للمرؤوسين”.

لم يكن هذا الإشعار صادما، بل هكذا كان رد فيفار الذي قال فيه: “أنا التجسد العاشر للإله فيشنو مثل كالكي (التجسد العاشر والآخير لفيشنو). أقوم بالكفارة في المنزل عن طريق الدخول في البعد الخامس لتغيير الضمير العالمي. هذا العمل لا أستطيع القيام به في المكتب، وبالتالي أتغيب عن الحضور جسديا في المكتب”.

لم يكتف بهذا، بل زعم “المهندس الغائب” أنه لعب دورًا فعالًا في القضاء على موجات الجفاف الحادة في الهند، وأنه سيثبت المزيد من أولوهيته في المستقبل القريب، قائلا: “حتى وإن لم تصدقوا، فأنا في الواقع التجسيد العاشر للإله فيشنو وسأثبت ذلك في الأيام المقبلة”.

وعندما سئل عما إذا كان قلقًا بشأن فقدان وظيفته، أكد فيفار أن الأمر كله يرجع إلى الآلهة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى