منوعات

فرنسا تُحقّق بشأن أسباب فقدان أطفال حديثي الولادة أطرافهم

السلطات الفرنسية تفشل في حل هذا الغموض

المصدر: The Telegraph

ترجمة: رنا ياسر

أمرت وزيرة الصحة الفرنسية، أنياس بوزين، بإجراء تحقيقات بشأن سبب فقدان 14 طفلا حديثي الولادة في السنوات الأخيرة أطرافهم، مؤكدة أنه “من غير المقبول” أن لا تصل التحقيقات لحل هذا الغموض.

جاء طلب وزير الصحة الفرنسي عقب أسبوعين فقط من انتهاء التحقيق الذي أجرته السلطات الصحية مع الأطباء الذين قالوا إنهم فشلوا في معرفة الأسباب الخاصة بولادة الأطفال مُعاقين أو فاقدين لأطرافهم منذ عام 2007.

وتم العثور على حالات هذه الأطفال في ثلاث مناطق مختلفة بالقرب من الحدود السويسرية، حيث ظهر في إقليم الأين الفرنسي وحده نحو 7 حالات بين عامي 2009 و2014، وظهر في بريتاني، شمال غرب فرنسا نحو 4 حالات بين عامي 2011 و2013، وفي لوار الأطلسية، ذلك الأقليم الفرنسي، والتي وصلت فيه عدد الحالات إلى 3 بين عامي 2007 و2008.

وقالت وزيرة الصحة الفرنسية إن التحقيق الجديد ستقوده وزارة الصحة ووزارة البيئة من أجل الجمع بين الخبرة الطبية والبيئية، إذ إن الأعداد في بريتاني ولوار أتلانتيك كانت “مفرطة” من الناحية الإحصائية.

وحسبما نقلت صحيفة “التليجراف” عن أطباء في منظمة ريميرا للأبحاث في فرنسا، التي تتابع حدوث عيوب خلقية في منطقة فرنسية واحدة، فإن المبيدات التي استخدمها المزارعون كانت السبب الأكثر شيوعًا لهذه التشوهات.

وفي الوقت ذاته، قالت وزيرة الصحة إن هناك ما بين 80 إلى 100 طفل يولدون كل عام في فرنسا بأطراف مقطوعة أو مفقودة.

ورغم أن سبب العديد من العيوب الخلقية غير معروف بشكل واضح أظهرت الأبحاث أن تعرض الأم لبعض المواد الكيميائية أو الأدوية في أثناء الحمل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتشوهات الأطفال.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ولد آلاف الأطفال حول العالم بأطراف مفقودة أو مقطوعة مرتبطة باستخدام عقار “الثاليدومايد”، والذي كان يستخدم لعلاج الغثيان لدى النساء الحوامل، وتم سحبه من بريطانيا عام 1961.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى