سياسة

فرنسا: إجراءات “الشنجن” لم تتغير ولكن ..

الشنجن الفرنسي لازال  ساريا ولكن..

زحمة – وكالات

france1

أعلنت السلطات الفرنسية عن قواعد إصدار تأشيرات الشنجن بعد أيام قليلة من هجوم دام أسفر عن 129 قتيلا، بحسب تصريحات السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج.

وتسمح “شنجن” لجميع حامليها بالتنقل بين الدول الأوروبية،.

وشددت السلطات الفرنسية أنها مازالت تسمح باستخدام تأشيرات الشنجن طالما كانت سارية، واستمرار تعامل فرنسا مع طلبات إصدار التأشيرات بشكل طبيعي.

وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط القواعد التى اعلنتها السلطات الفرنسية، ويجب على طالبي الحصول على الشنجن اتباعها:

1 – التوجه إلى شركة TLS Contact من خلال فروعها المنتشرة في القاهرة والإسكندرية.

2- ضرورة حمل المستندات الداعمة لطلب دخول البلاد في حال  الزيارة السياحية.

3- يشترط وجود حجز فندقي وبرنامج زيارة

4- في حالات زيارات العمل؛ يشترط حمل خطاب من جهة العمل وخطاب دعوة من الشركة الراعية في فرنسا

5- في حالات الزيارات الخاصة؛ يشترط حمل خطاب دعوة موقع من الشخص الداعي بالإضافة إلى المستندات الداعمة للموقف المالي، وتذاكر العودة.

 وترددت أنباء بعد الحادث عن إلغاء فرنسا لتأشيرات الشنجن لكن السفارات الفرنسية في العديد من دول الشرق الأوسط أصدرت بيانات صحفية تنفي فيه إلغاء تأشيرات الشنجن، وتوضح القواعد المطلوب تطبيقها للحصول على التأشيرات.

ولكن..

  أقرت الرئاسة الفرنسية وضع إجراءات تفتيش منتظمة بنقاط دخول الأراضي الفرنسية، على أن يتم تطبيقها بنقاط المرور الأرضية والبحرية، وتلك المتعلقة بالسكك الحديدية وبالمطارات، بعد هجمات باريس.

ونقلت صحيفة النهار اللبنانية في مسألة تأشيرات الشنغن لراغبي الدخول  إلى فرنسا من غير الأوروبيين أنّ “السفارة الفرنسية لم تتوقف عن إعطاء تأشيرة الدخول “شنغن””، وأنه يجب “الانتباه على الحدود حيث ستدقق الشرطة أكثر. من هنا، على اللبنانيين الذين يقصدون أوروبا وفرنسا، الحرص على استحواذهم رسالة للإقامة وورقة للضمان الصحي”. ويشرح في هذا السياق أنّ “الرسالة عبارة عن ورقة تثبت مكان إقامة الزائر في فرنسا سواء كان ذلك في فندق أو عند أحد الأصدقاء. وهي تطلب عادة عند طلب تأشيرة الدخول”. وينبّه أنّ شرطة الحدود ستكون “شديدة الحرص على هذه الأمور: فمن حجز في فندق عليه أن لا يلغي الحجز ليختار النوم لدى صديقه، لأنه في هذه الحال سيردّ الزائر إلى المطار كما ستضطرّ شركات الطيران إلى دفع ضريبة جرّاء ذلك.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى