سياسة

فاشوش

تظاهرات محدودة وشوارع خالية و3 قتلى في جمعة الهوية

ميدان مصطفى محمود 28 نوفمبر - عدسة أحمد طرانة-  المصري اليوم
ميدان مصطفى محمود 28 نوفمبر – عدسة أحمد طرانة- المصري اليوم

 

ويترز) – ، المصري اليوم”، وكالات

– قتل ضابط ومجند في الجيش وأصيب ثلاثة مجندين وثلاثة رجال شرطة في هجمات اليوم الجمعة كما قتل محتج وسط استجابة محدودة لدعوة وجهتها الجبهة السلفية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الضابط وهو برتبة عميد قتل في هجوم على سيارته في منطقة جسر السويس بالقاهرة وإن مجندين كانا برفقته أصيبا.

وقالت الوكالة نقلا عن بيان للجيش حول الهجوم “تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار.”

 

 

وجاء ذلك قبل المظاهرات التي سمتها الجبهة السلفية “انتفاضة الشباب المسلم” قائلة إنها تهدف لإسقاط الحكومة. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى أنها تشارك في المظاهرات التي قال شهود عيان إنها خرجت بأعداد صغيرة في القاهرة وبعض المحافظات.

وقال مسؤول أمني في محافظة القليوبية إلى الشمال من القاهرة إن مجندا في الجيش قتل كما أصيب ضابط برتبة مقدم في هجوم وقع يوم الجمعة بالمحافظة.

وكان مسؤول أمني كبير في المحافظة قال لرويترز في وقت سابق نقلا عن تقرير أولي إن الضابط قتل وإن المجند أصيب.

وقال العقيد أحمد سالم نائب مأمور قسم شرطة المطرية بالقاهرة إن محتجا قتل خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومشاركين في المظاهرات في حي المطرية الذي يقع في شمال شرق العاصمة.

وقال الشهود إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين لكن دوي إطلاق نار سمع في المنطقة. وحملت وزارة الداخلية المتظاهرين مسؤولية مقتل المحتج بقولها في بيان بصفحتها على فيسبوك “قاموا بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش بصورة عشوائية تجاه المواطنين نجم عنها إصابة أحد المواطنين ووفاته متأثراً بإصابته.”

وشددت مصر إجراءات الأمن في القاهرة ومحافظات أخرى يوم الجمعة تحسبا للمظاهرات التي دعت الجبهة السلفية إلى رفع المصاحف خلالها فيما سمته “معركة الهوية”.

وقالت وزارة الداخلية قبل أيام إن قوات الأمن ستطلق النار على المتظاهرين إذا عمدوا لتخريب منشآت عامة أو خاصة. ونشرت الوزارة أعدادا من القوات في ميادين وشوارع رئيسية في القاهرة ومدن أخرى يوم الجمعة.

وأعلن الجيش أنه أعد قوات لمشاركة الشرطة في تأمين المنشآت.

وفي محافظة الشرقية بدلتا النيل قالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة شرطة بمدينة أبو كبير وإن انفجارها أوقع ثلاثة مصابين من الشرطة بينهم ضابط برتبة نقيب إصابته خطيرة.

وقال مصدر إن ثلاثة من السكان أصيبوا في الانفجار.

وقالت وزارة الصحة والسكان في بيان إن 14 شخصا اصيبوا في الاشتباكات بمختلف المحافظات.

وقالت مصادر أمنية إن قنبلة صوتية ألقيت في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير مهد الانتفاضة دون وقوع إصابات.

 

وأصدر  ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، بيانًا، الجمعة، قال فيه إن «الإرهاب الأمني لم يثني الشعب المصري الثائر عن المضي قدما في ثورته، وسجلت مصر الثورة تحديا جديدا لإرهاب عزبة الثورة المضادة، بالرغم من الدم والاعتقالات الإجرامية والرصاص وإعلان حالة الحرب، وتوريط الجيش».

وأضاف التحالف في بيان له، تم نشره على صفحة التحالف على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مساء الجمعة، «لقد حطم ثوار مصر جميعا اليوم كل الحواجز التي وضعها العسكر لمنع خروج الشعب الثائر، وفشل العسكر في منع انتفاضة الشعب المصري وفي القلب منه شبابه الحر، التي خرجت في فعاليات حاشدة بمختلف ربوع مصر استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في أول أيام أسبوع « الله أكبر .. إيد واحدة»، وفق البيان.

وتابع البيان «إن التحالف الوطني لدعم الشرعية وهو ينعي الشهداء جميعا الذين ارتقوا اليوم برصاص الأمن، يدعو بالشفاء العاجل للمصابين الأبطال، ويؤكد أن سقوط مزيدا من الشهداء لن يكون إلا وقود جديدا يشعل الثورة»، موضحًا أن ثورتهم شعبية وسلمية مبدعة ولن تكون بإذن الله في يوما ثورة مسلحة»، بحسب البيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى