أخباراقتصاد

غصن يهاجم القضاء الياباني: ينتهك الحقوق الإنسانية وفُصلت بوحشية عن عائلتي

تم فصلي بوحشية عن عائلتي وأصدقائي  وعن شركات رينو ونيسان وميتسوبيشي

 

قال الرئيس السابق لشركتي نيسان ورينو، رجل الأعمال اللبناني الأصل، كارلوس غصن، اليوم الأربعاء، إنه هرب من اليابان حيث واجه اتهامات بالفساد المالي، بعد أن انتهك نظم العدالة هناك حقوقه الإنسانية.

وقال غصن في مؤتمر صحفي ببيروت، بحسب موقع وكالة سبوتنيك الروسية، بمقر نقابة الصحافة:”أنا اليوم فخور بكوني لبنانيا، فإذا كان هناك من بلد بالعالم وقف إلى جانبي في هذه الصعوبات فهو لبنان”.

وتابع غصن قائلا: “لست هنا لكي ألعب دور الضحية بل لكي أتحدث عن نظام ينتهك الحقوق الإنسانية”، في إشارة للقضاء الياباني، مضيفا، “خلال أشهر تم التحقيق معي 8 ساعات يوميا دون أن يتواجد أي محامي…لم يتركوا لي سوى خيار الفرار…تم فصلي بوحشية عن عائلتي وأصدقائي  وعن شركات رينو ونيسان وميتسوبيشي”.

وأضاف غصن قائلا: “لم أهرب من العدالة بس فررت من اللاعدالة والملاحقة القضائية”.

كان غصن، والذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة تحالف شركات رينو وميتسوبيشي ورينو، اعتقل في 19 نوفمبر من عام 2018  في اليابان للاشتباه بعدم تصريحه عن جزء من دخله يبلغ نحو 5 مليارات ين (44 مليون دولار) بين عامي 2010 و2015، وأثر ذلك بالسلب على أسهم الشركات التي كان يعمل غصن رئيسًا لمجلس إدارتها.

وهرب غصن إلى لبنان منذ أكثر من أسبوع بعدما فر مما وصفه بالنظام القضائي ”المتحيز“ في اليابان، مما يثير تساؤلات عن كيفية فرار أحد أكثر المسؤولين التنفيذيين شهرة في العالم من اليابان قبل أشهر من محاكمته.

وتمثل مغادرة غصن المفاجئة أحدث تحول كبير في ملحمة مستمرة منذ عام هزت صناعة السيارات العالمية وعرّضت للخطر تحالف نيسان موتور وأكبر مساهم فيها رينو وسلّطت الضوء بشدة على النظام القضائي الياباني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى