رياضة

عندما غادر موسى سيسوكو الملعب مُعتقدًا بأنّ ناديه ودَّع دوري الأبطال!

بعد الهدف الخامس لمانشستر سيتي غادر اللاعب الملعب غاضبًا

المصدر: Reuters

لم يدرك موسى سيسوكو، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، أن فريقه تأهل إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حتى رحل غاضبا إلى غرفة تغيير الملابس.

وفوجئ سيسوكو أن أحد العاملين في النادي يقول له: “رائع، لقد فعلناها”، ولم يكن اللاعب يفهم شيئا، حتى أوضح له العامل أنه تم إلغاء هدف مانشستر سيتي الخامس في الثواني الأخيرة، ليرتدي القميص مجددا ويُسرع إلى الملعب ليحتفل مع أصدقائه.

في اللحظات الأخيرة من اللقاء، واقتراب حلم التأهل لنصف النهائي، سجل رحيم سترلينج، الهدف الخامس لمانشستر سيتي، ليقتل به آمال توتنهام.

وبعد هذا الهدف، رحل سيسوكو عن الملعب واتجه صوب غرف الملابس، وهو الذي شارك في اللقاء قبل أن يتم استبداله في الشوط الأول بسبب الإصابة.

كان السيتي متقدما 4-3 في لقاء إياب دور الثمانية في نتيجة تمنح توتنهام التأهل بسبب الفوز ذهابا 1-صفر قبل أن يسجل رحيم سترلينج هدفا لفريق بيب جوارديولا وتنطلق احتفالات صاخبة في استاد الاتحاد.

لكن حكم الفيديو، أو تقنية الـVar، ألغى الهدف لأن سيرجيو أجويرو كان في موقف تسلل خلال بناء الهجمة وقبل وصول الكرة إلى زميله سترلينج.

وشعر سيسوكو، الذي تم استبداله في الشوط الأول بسبب الإصابة، بإحباط شديد بعد أن سجل سترلينج الهدف الخامس لفريقه، وغادر الملعب وذهب إلى غرفة اللاعبين ولم يدرك أنه تم إلغاء الهدف بعد لحظات قليلة.

وقال سيسوكو لصحيفة “ليكيب” الفرنسية: “كنت على مقاعد البدلاء عندما شاهدت الهدف لتصبح النتيجة 5-3. كنت أشعر بإحباط شديد وعدت مباشرة إلى الغرفة”.

وتابع: “كنت وحيدا ولا يوجد معي أي شخص ولا توجد شاشة تليفزيون ولا يوجد بث للمباراة. في اعتقادي بأننا خرجنا من المسابقة ثم جاء أحد أفراد الجهاز ودخل الغرفة وقال لي مذهل لقد فعلناها.. قلت له كيف حدث ذلك، وفي هذه اللحظة أبلغني أنه تم إلغاء الهدف”.

وتابع: “قمت بارتداء القميص ونسيت الإصابة وركضت إلى الخارج للالتحاق بباقي زملائي حتى لا أغيب عن الاحتفالات في مثل هذه اللحظة التاريخية. هذا مذهل وأمر مفعم بالمشاعر”.

وصعد توتنهام، الذي بلغ في نهائي كأس أوروبا لآخر مرة عام 1962، إلى الدور قبل النهائي لأول مرة منذ انطلاق دوري الأبطال وسيلعب مع أياكس أمستردام وتقام مباراة الذهاب في لندن في 30 أبريل الجاري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى