حيوانات

علماء يزيحون الستار عن أقدم حفرية لجرو يبلغ من العمر 18 ألف سنة

محتفظًا بشعره وأسنانه والشعيرات حول أنفه ورموشه سليمة

 

time

 

أزاح علماء روس يوم الإثنين الستار عن حفرية لجرو من عصور ما قبل التاريخ، يُعتقد أن عمره 18000 عامًا، عثر عليه في التربة الصقيعية في أقصى شرق البلاد.

وتم اكتشاف الجرو في العام الماضي وسط  الجليد بالقرب من مدينة ياكوتسك، وهو بحالة جيدة، محتفظًا بشعره وأسنانه والشعيرات حول أنفه،  ورموشه سليمة.

نيكولاي أندروسوف، مدير متحف العالم الشمالي المتخصص في العينات القديمة، قال في عرض تقديمي حول الجرو “يمكننا أن نحدد أن هذه البقايا لذكر”.

في السنوات الأخيرة، قدم الشرق الأقصى في روسيا العديد من الثروات للعلماء الذين يدرسون بقايا الحيوانات القديمة.

فمع ذوبان التربة الصقيعية، المتأثرة بتغير المناخ، يبلّغ الصيادين عادة عن اكتشافات لأجزاء الماموث الصوفي كل فترة، وغيره من الحيوانات التي عاشت في حقبات ما قبل التاريخ.

تصوير / ا ف ب

هذه صورة تم التقاطها في يوم الاثنين، 24 سبتمبر، 2018، تُظهر جروًا يبلغ من العمر 18000 عامًا عثر عليه في التربة الصقيعية في أقصى شرق روسيا، وهو معروض حاليًا في متحف ماموث في ياكوتسك بروسيا.

تم عرض الكلب للجمهور في 2 ديسمبر 2019.

سيرجي فيودوروف، العالم بجامعة نورث إيسترن فيدرال قال إن الاحتباس الحراري هو سبب العثور على بقايا هذه الحيوانات خلال العقد الماضي، إذ يتأخر فصل الشتاء ويحل الربيع مبكرًا.

والسبب الثاني الأخطر لهذه الاكتشافات هو البحث المضني عن أنياب الماموث.

ولفت فيودوروف إلى أنه عندما تم اكتشاف الجرو، أخذ علماء من مركز المستحاثات الذي يتخذ من ستوكهولم مقراً له قطعة من العظام لدراسة الحمض النووي.

وقال لوف دالين، أستاذ علم الوراثة التطورية في المركز: “كانت الخطوة الأولى بالطبع فحص العينة بالكربون الراديوي لتحديد عمره ، تبين أنه كان عمره 18000 عام تقريبًا”.

ومع ذلك، فإن الاختبارات الإضافية التي تمت على جسم هذا الحيوان مازالت بحاجة إلى عدد من الإجابات – إذ لم يتمكن العلماء من تحديد ما إذا كان هذا الحيوان كلبًا أو ذئبًا.

وأضاف دالين “لقد أنشأنا تسلسل جينوم كاملًا تقريبًا منه، يجب أن نكون تكون قادرين على معرفة ما إذا كان كلبًا أو ذئبًا، وهذا ما سنكشف عنه قريبًا”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى