مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة عسكريين أتراك في سلسلة هجمات على الجيش والسفارة الأمريكية في اسطنبول
زحمة –
شهدت تركيا اليوم سلسة من الهجمات المختلفة أسفرت على الأقل عن مقتل تسعة أشخاص. وقال الجيش التركي في بيان، اليوم الإثنين، إن جندياً قد قتل بعد إطلاق مقاتلون أكراد النار على طائرة هليكوبتر عسكرية في إقليم شرناق بجنوب شرق تركيا. وأضافت مصادر أمنية لرويترز أن سبعة جنود على الأقل آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع بعد إقلاع الطائرة.
ومن جانب آخر قتل أربعة من رجال الشرطة وأصيب آخر بجروح بالغة في انفجار وقع في بلدة سيلوبي بجنوب شرق البلاد. وأكدت الحكومة التركية أن الهجوم تم بمتفجرات مزروعة على الطريق نفذه مقاتلون أكراد.
فيما أطلق مهاجمان النار خارج مبنى القنصلية الأمريكية في اسطنبول اليوم أيضاً. ونقل مراسل “سكاي نيوز عربية” عن مصادر تركية “مقتل منفذي الهجوم على القنصلية، دون وقوع قتلى أو إصابات في صفوف المواطنين أو العاملين في السفارة”. وأعلن مكتب حاكم اسطنبول أن الهجوم نفذته إمرأتان إحداهما اعتقلت بعد إصابتها.
وشن مسلحون، فجر اليوم، هجوما بمركبة محملة بالمتفجرات على مركز للشرطة في حي سلطان بيلي. وأكد مكتب حاكم اسطنبول مقتل ثلاثة مهاجمين ورجل شرطة في الهجوم. وذكرت قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية أن مسلحين وضابط شرطة من خبراء المفرقعات قد تبادلوا إطلاق النار الذي استمر حتى صباح يوم الإثنين في الحي الواقع على الجانب الآسيوي من مضيق البوسفور الذي يقسم اسطنبول.
وتعيش تركيا في حالة تأهب قصوى منذ أن بدأت ما وصفه مسؤولون بأنها “حرب منسقة على الإرهاب” الشهر الماضي والتي شملت توجيه ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والمقاتلين الأكراد في شمال العراق واعتقال مئات من المشتبه بهم في الداخل.
