أخبارحيوانات

“ظاهرة مستفزة”.. أستاذ أزهري يقترح “ضريبة الكلاب”

يبدو أن الحيوانات الأليفة ستدفع ضريبة حياتها في مصر قريبًا، فقد طالب أستاذ من جامعة الأزهر بفرض ضريبة «رفاهية» على كل من يقتني كلابا في مصر.

ووصف الدكتور غانم السعيد أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، تربية الكلاب بالظاهرة المستفزة مطالبا الدولة بفرض ضرائب رفاهية، معربا عن استيائه من أصحاب الكلاب في الأحياء الراقية.

وقال السعيد: «بتنا نرى الكلب وصاحبه يعيشان في رغد من العيش، وهناءة الحياة دون أن تفرض عليهما الدولة ضريبة رفاهية، بينما المواطن البائس الفقير يعيش بؤسه».

وخلال مداخلة هاتفية على قناة dmc مع الإعلامية إيمان الحصري، قال السعيد إن أصحاب الكلاب يتباهون بأنواعها وفصائلها وقد تصل أسعار بعض الكلاب لتتجاوز 40 ألف جنيه، ويتكلف أكل الكلاب شهريا ما بين 3 إلى 4 آلاف جنيه طعاما مستوردا وهو ما يكفي لإطعام 5 أسر فقيرة، كما أن علاجات وتطعيمات الكلاب تكلف أصحابها مبالغا كبيرة.

وتابع: «أنا مش بتكلم عن الكلاب الضالة بالشوارع، ده إكرامها والعطف عليها يتساوى فيها الغني مع الفقير».

وأضاف السعيد أن فرض ضريبة على الكلاب ضرورة يجب أن تسنّ لها القوانين والعقوبات رحمة بالمواطن المطحون، لذا لا بد من فرض ضريبة رفاهية على هؤلاء المربين.

ما قاله الأستاذ الجامعي الأزهري أثار موجة من الاستياء بين عشاق تربية الحيوانات الأليفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق بعضهم أن تربية الكلاب ليست رفاهية لكنها رحمة.

من جانبها، استنكرت منى خليل، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان، مطالبة الدكتور غانم السعيد، أستاد الأدب والنقد في جامعة الأزهر بفرض ضريبة على اقتناء الكلاب داخل المنازل مثلما يحدث في أوروبا، موضحة أن الدول الأوروبية تقوم بتطبيق الضريبة وتقدم أمامها خدمات عديدة للكلاب منها إجبار الدولة على توفير رعاية صحية له، ورعايته حال وفاة صاحبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى