أخبار

الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مقتل الأنبا أبيفانيوس

تأجيل محاكمة المتهمين بقتله إلى 27 يناير

زحمةالمصري اليومالشروق

قررت الدائرة الثانية في محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، تأجيل محاكمة وائل سعد تواضروس، الراهب المشلوح أشعياء المقاري، والراهب فلتاؤوس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا أبو مقار، إلى جلسة 27 يناير المقبل لورود تقرير الطب النفسي الخاص بالمتهم الثاني وسماع دفاع النيابة.

واستمعت المحكمة، في جلسة الخميس، إلى أقوال الرهبان ابراهيم المقارى ويوساب المقارى وأغاثون المقارى، والمحامى أمير نصيف، وكيل المتهم الأول السابق.

وقال الراهب إبرام جرجس: “إنه كانت هناك خلافات بين الأنبا أبيفانوس (المجني عليه)، ولكن ليس لدي تفاصيل عنها”، مضيفا: “ورأيت المجني عليه داخل العيادة الطبية بالدير، حيث كانت توجد بقعة دم تحت الترولي”.

وأشار الشاهد الثاني الراهب يوساب المقاري، إلى أنه كان متواجدا يوم 29 يوليو الماضي، في القلاية الخاصة به، والتي تبعد عن الدير بحوالي 2 كيلو، قائلا: “أنا ذهبت للعيادة بعدما تم نقل جثمان الأنبا أبيفانوس، حيث شاهدت إصابة بالرأس الناتجة عن ضربه بأداة حادة”.

وتابع يوساب: “إن الجرح الذي شاهدته في رأس المجني عليه، لايمكن أن ينتج عن الماسورة المضبوطه في القضية”، مؤكدا أنه حتى يوم الحادث، لايوجد خلافات بين المجني عليه والمتهم الأول الراهب المشلوح أشعياء المقاري.

بينما أكد الشاهد الثالث الراهب أغاثون المقاري، أن العلاقة بين المتهم الثاني والمجني عليه، كانت طيبة، وحتى إن وجدت خلافات فهي لا ترتقي لارتكاب جريمة القتل، موضحا أن الرهبان لا يمتلكون أموال داخل الدير.

كما أردف أغاثون، خلال الجلسة، ردا على سؤال مشيل حليم محامي الراهب فلتاؤس المقاري، إنه كانت هناك محاولات لإقدام بعض الرهبان على الانتحار السنوات الماضية، حيث رفض رئيس المحكمة السؤال.

وعلى جانب آخر، أدلى أمير نصيف محامي المتهم الأول “المنسحب”، الراهب المشلوح أشعياء المقاري، بشهادته أمام هيئة المحكمة حول القضية، مؤكدا أن الأسباب وراء انسحابه من الدفاع عن المتهم الأول، هو عدم تمكنه من التواصل معه خلال التحقيقات معه.

وتعود تفاصيل القضية عندما تلقّى اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة السابق، إخطارًا من اللواء محمد أنور هندي، مدير إدارة البحث الجنائي، الأحد 29 يوليو الماضي، بلاغًا بوفاة الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار في وادي النطرون داخل ديره، في ظروف غامضة وتم تشريح جثمان “الأنبا أبيفانيوس” بمعرفة الطب الشرعي للتأكد من وجود “شُبهة جنائية” في الوفاة.

وعلى الفور تم تشكيل فريق من النيابة العامة، ضم 12 وكيلًا استمعوا لأقوال 145 راهبًا وأسقفًا بدير الأنبا أبومقار في وادي النطرون، والتحفظ على الكاميرات في الدير لفحصها بمعرفة لجنة فنية متخصصة لتفريغ محتوياتها، ومعرفة أسباب تعطل بعض الكاميرات داخل الدير.

وقررت نيابة استئناف الإسكندرية حبس الراهب المشلوح أشعياء المقاري، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اعترافه بارتكاب الجريمة بضرب الأنبا بقضبان حديدية أعلى الرأس، حيث مثّل الجريمة أمام النيابة العامة، وفريق البحث الجنائي، وأرشد عن أداة الجريمة، وهي عبارة عن قطعة حديدية، تم العثور عليها بمخزن للخردة في الدير.

ووجهت النيابة للراهب المشلوح أشعياء المقاري واسمه “وائل سعد تاوضروس”، والراهب “فلتاؤس المقاري” تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لأسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى