أخبار

بابا الفاتيكان: كهنة كاثوليك استخدموا راهبات كـ”إماء جنس”

البابا فرانسيس: أعتقد أن الأمر لا يزال مستمرًا

mirror

ترجمة وإعداد: ماري مراد

اعترف بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، بتعرض راهبات لاعتداءات جسدية على يد كهنة وأساقفة، موضحًا أن بعضهن قد استخدمن كـ “إماء جنس”.

وقال البابا فرانسيس، الذي اتسمت بابويته بجهودها لتهدئة أزمة عالمية بشأن الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين الكاثوليك، إنه مسؤول عن وقف هذا الاعتداء.

وأصدر البابا هذه التصريحات على متن الطائرة العائدة من أبو ظبي، ردًا على سؤال مراسل بشأن مادة نشرتها مجلة الفاتيكان الشهرية، الأسبوع الماضي، بشأن الاعتداء الجسدي على الراهبات في الكنيسة الكاثوليكية.

ومؤخرًا، كشف المزيد من الراهبات- بتشجيع من حركة “مي تو” النسائية المناهضة للتحرش، تعرضهن للاعتداء الجسدي على أيدي كهنة وأساقفة.

وفي العام الماضي، ناشد الاتحاد الدولي لرئيسات الأديرة- الذي يمثل أكثر من 500 ألف راهبة كاثوليكية- الأعضاء بالإبلاغ عن الاعتداءات الجسدية.

وذكر البابا: “هذا حقيقي، فهناك كهنة وحتى أساقفة فعلوا هذا. أعتقد أن الأمر لا يزال مستمرًا لأن الأمر لا يتوقف لمجرد أنك أصبحت على دراية به. لقد بدأنا العمل على هذه المسألة لفترة طويلة. وأوقفنا بالفعل كهنة بسبب هذا الأمر”.

وأضاف أن الفاتيكان يعمل على وقف نظام ديني للإناث، لم يسمه، بسبب الاعتداء الجنسي والفساد. تابع: “لا يمكنني قول إن هذا لا يحدث في دياري. هذا حقيقي. فهل علينا فعل المزيد؟ نعم. وهل لدينا الإرادة؟ نعم”.

وقال فرانسيس إن البابا بنديكت السابق حلّ نظامًا دينيًا للنساء بعد فترة وجيزة من انتخابه في عام 2005 “لأن العبودية أصبحت جزءًا منه (النظام الديني) ، وحتى العبودية الجنسية من جانب الكهنة والمؤسس”.

ولم يذكر اسم الجماعة لكن المتحدث باسم الفاتيكان أليساندرو جيسوتي أشار إلى أن النظام فرنسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى