بدأت معركة التعديلات الدستورية مبكراً، إذ هدد حزب النور بحشد أنصاره للنزول إلى الشارع، فى حال المساس بالمادة المفسرة للمادة الثانية بالدستور، فى حين اتهمت الجماعة الإسلامية لجنة الخمسين لتعديل الدستور باستهداف مواد الشريعة والمواد المتعلقة بالهوية، والسعى لإقصاء التيار الإسلامى، فيما رفضت قيادات حزبية تهديدات حزب النور السلفى بالانسحاب من لجنة الخمسين، معتبرين أن هذا التهديد هدفه الحفاظ على بقاء المادة ٢١٩، فضلا عن أنه لا يتماشى مع حجم ووزن حزب النور- حسب تعبيرهم.
وبحسب صحيفة المصري اليوم استنكر الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، تصريحات جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة، حول موافقتهم على المادة ٢١٩ فى الدستور المعطل إرضاء لحزب النور، وتساءل «برهامى»: «كيف توضع مادة فى دستور دولة إرضاء لحزب معين؟ ، مادة تثير البلبلة».
