رياضة

سقطت شارابوفا

ونايكي تسحب رعايتها لماريا شارابوفا بعد اقرارها بالرسوب في اختبار المنشطات

sharapova

لوس انجليس (رويترز) – مارك لامبرت ستوكس

– قالت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا – أعلى الرياضيات أجرا في العالم – يوم الاثنين إنها سقطت في اختبار للكشف عن المنشطات في بطولة استراليا المفتوحة بسبب مادة كانت تتناولها على مدار السنوات العشر الأخيرة لدواع صحية.

وقال الاتحاد الدولي للتنس إن شارابوفا (28 عاما) – الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى – سيتم ايقافها مؤقتا بداية من 12 مارس آذار.

وقالت نايكي وهي واحدة من رعاة اللاعبة الروسية الكبار إنها ستوقف صلتها بشارابوفا أثناء سير التحقيقات.

وهي سابع رياضية خلال شهر تأتي عينتها ايجابية لمادة ميلدونيوم – التي تستخدم لعلاج داء السكري ونقص الماغنسيوم – وحظرتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات من أول يناير كانون الثاني فقط.

وقالت شارابوفا التي كانت لاعبة واعدة وهي شابة وأصبحت ثالث أصغر بطلة على الاطلاق لويمبلدون “ارتكبت خطأ كبيرا. خذلت جماهيري وخذلت الرياضة. أتحمل المسؤولية كاملة.”

وأضافت المصنفة الأولى عالميا سابقا في مؤتمر صحفي في فندق بوسط لوس انجليس “أعلم أنني سأواجه العواقب ولا أريد أن أنهي مسيرتي بهذه الطريقة. أتمنى حقا أن أحصل على فرصة ثانية لممارسة هذه الرياضة.”

The former world number one announced she failed a doping test at the Australian Open, saying a change in the World-Anti-Doping Agency banned list led to the violation. Sharapova said she tested positive for Meldonium, a substance she had been taking since 2006 but one that was added to the banned list this year.
من المؤتمر الصحفي

وفي بيانها الذي أعلنت فيه تعليق صلتها باللاعبة الروسية بعد ساعات من اعلان نجمة التنس قالت نايكي أكبر شركة ملابس رياضية في العالم “نشعر بالحزن والدهشة من الأنباء المتعلقة بماريا شارابوفا.”

وينص برنامج مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي للتنس على الإيقاف لأربع سنوات في حالة وجود عينة ايجابية لكن هذه العقوبة تقلصت في العديد من المواقف مثل السقوط في الاختبار لأول مرة أو اذا لم يظهر اللاعب أي اشارة واضحة على الخطأ أو الاهمال

 

ووفقا لمجلة فوربس ربحت شارابوفا 29.5 مليون دولار في 2015 أغلبها من عقود الرعاية.

وقالت شارابوفا إن طبيب أسرتها وصف لها دواء ميلدرونيت – الذي يعرف أيضا باسم ميلدونيوم – وكانت تتناوله على مدار عشر سنوات لأنها كانت تمرض بصورة مستمرة وتعاني من نتائج غير منتظمة لرسم القلب الكهربائي ونقص في مستويات الماغنسيوم إضافة لوجود تاريخ لأسرتها مع داء السكري.

وأضافت “من المهم جدا أن تعرفوا أن هذا الدواء ولمدة عشر سنوات لم يكن مدرجا على لائحة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للمواد المحظورة رياضيا وكنت أتناوله بشكل قانوني. لكن في أول يناير تغيرت اللوائح وأصبحت مادة ميلدونيوم محظورة.”

ورفضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات التعليق حتى يصدر الاتحاد الدولي للتنس قرارا نهائيا.

وتستخدم مادة ميلدونيوم لعلاج آلام الصدر والنوبات القلبية وحالات أخرى لكن بعض الباحثين ربطها بمساعدة الرياضيين على تحسين الأداء والتحمل.

وتضعها وكالة المنشطات ضمن لائحة تضم أيضا الانسولين ويقول بعض الباحثين إنها قد تساعد أيضا على التعافي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى