أخبارسياسة

“سجن الريتز” يطرد السعوديين مِن قائمة فوربس للأغنياء.. ومصر تتصدّر

على رأس الغائبين الوليد بن طلال

زحمة – وكالات

 

 

كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية الاقتصادية، أمس الثلاثاء، عن قائمتها للأثرياء العرب لعام 2018، واستثنت منها وللمرة الأولى الأثرياء السعوديين.

وفضّلت “فوربس” وللمرة الأولى عدم إدراج 10 أثرياء سعوديين في القائمة، على خلفية تقارير تفيد بمصادرة بعض الأصول، عقب احتجاز ما يقرب من 200 شخصية بارزة في المجتمع السعودي، من بينهم أثرياء ورجال أعمال، وهو ما ترتب عليه خروج الأمير الوليد بن طلال.

كانت السعودية أوقفت في نوفمبر الماضي بفندق “ريتز كارلتون” في الرياض، عددا من الأمراء السعوديين وكبار المسؤولين الحكوميين، في قضايا فساد.

وضمت قائمة فوربس لأغنياء العالم للعام الماضي 10 سعوديين على رأسهم الوليد بن طلال الذي كان يحتل الصدارة على مستوى العرب، بقيمة ثروة 18.7 مليارات دولار.

وذكرت المجلة في قائمتها الصادرة في شهر مارس، أن صافي الثروات بلغ 76.7 مليارات دولار، والتي توزعت على 31 ثريا عربيا.

وتصدّرت مصر المركز الأول، في شخص رجل الأعمال ناصف ساويرس، بصافي ثروة قدرها 6.6 مليارات دولار، بعدما كان في المركز الخامس في قائمة العام الماضي، بينما تصدرت الإمارات الدول العربية من حيث عدد الأثرياء العرب في القائمة بـ7 أثرياء، تلتها مصر بـ6 أثرياء.

جاء الإماراتيان عبدالله بن أحمد الغرير وماجد الفطيم في المركز الثاني والثالث، بصافي ثروات قدرها 5.9 مليارات دولار و4.6 مليارات دولار، بينما احتلّ رئيس وزراء لبنان سعد الحريري المركز الـ21، بصافي ثروة 1.5 مليار دولار، ليتفوّق على الأخوين الخرافي من الكويت، اللذين جاءا في المركز الـ23 بصافي ثروات 1.2 مليار دولار.

واعتمدت مجلة “فوربس” عند إعداد قائمتها لـ”أثرياء العالم العربي في 2018″ على أسعار إغلاق الأسهم، وأسعار صرف العملات بتاريخ 9 فبراير/ شباط 2018، وأن قياسها للثروات اقتصر على الأفراد فقط، دون التطرق إلى العائلات متعددة الأجيال التي تتشارك ثروات طائلة، على الرغم من تمرير جانب من تلك الثروات إلى الأبناء والزوجات.

وبينما أشارت المجلة إلى أن بعض رجال الأعمال يشاركون القوائم المالية معها، إلا أنها نوّهت بأنها لا تزعم معرفتها لكل قوائم الأثرياء المالية.

وقال الملحق الصحفي بالسفارة السعودية في واشنطن لـ”فوربس” إنه ليست لديه معلومات عن أفراد معينين بسبب قوانين الخصوصية السعودية.

وأضافت المجلة أنه تم إطلاق سراح الوليد وآخرين، ولكن ما زال يتم التحقق من قيمة المليارات التي تم دفعها للتصالح وخروج هؤلاء، مشيرة إلى أن مصادر أفادت بأن الوليد ممنوع الآن من إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام.

وأشارت المجلة إلى أن هناك الكثير من الروايات بشأن ما حدث على وجه التحديد، مما يجعل من المستحيل أن يعرف بشكل نهائي من أعطى كم لمن ومتى.

وفي ما يلي قائمة الأثرياء السعوديين لعام 2017، حيث كان الوليد بن طلال بثروة تقدر بـ18.7 مليارات دولار على رأس هذه القائمة، ومن ثم يليه:

محمد العمودي (8.1 مليار دولار)

سلطان بن محمد بن سعود الكبير (3.8 مليارات دولار)

محمد العيسى (2.6 مليارات دولار)

صالح كامل (2.3 مليارات دولار)

عبدالله الراجحي (1.9 مليارات دولار)

عبدالمجيد الحكير (1.2 مليار دولار)

سلمان الحكير (1.2 مليار دولار)

فواز الحكير (1.2 مليار دولار)

محمد صيرفي (1.1 مليار دولار)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى