أخبارثقافة و فن

“زحمة” يلتقي الفائزين بجوائز ساويرس 2017: جائزة “متفتحة” و “شعرنا أن بلادنا تكرمنا”

قائمة جوائز ساويرس الثقافية لعام 2017


كتابة وتصوير: فاطمة لطفي

حصلت نخبة من كبار وشباب الأدباء من كتاب الرواية والقصة القصيرة والمسرح والسيناريو على جوائز ساويرس الثقافية لعام 2017، في الدورة الثالثة عشر، خلال الحفل الذي أقيم على المسرح الكبير في دار الأوبرا مساء الإثنين.

وقدم الحفل الفنان أحمد حلمي، فيما قدم الجوائز الفنانون خالد النبوي وهنا شيحة وبشرى، كما شهد الحفل حضور عدد كبير من الفنانين والكتاب والمسئولين على رأسهم سمير صبري، وإلهام شاهين، وهالة فاخر، وفردوس عبدالحميد، عباس أبو الحسن والسيناريست تامر حبيب، إضافة إلى وزير الثقافة حلمي النمنم، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي.

وفازت بجائزة أفضل نص روائي الفرع الأول (كبار الأدباء)، رواية “العشب” للكاتب سعد عبدالفتاح (الكتب خان)، مناصفة مع رواية “باولو” للكاتب يوسف رخا (التنوير)، فيما فاز بجائزة أفضل مجموعة قصصية، الكاتب سعيد نوح عن مجموعته “كشك الأورام” (داربتانة)، مناصفة مع الكاتبة سمر نور، عن مجموعتها القصصية “في بيت مصاص دماء” (هيئة الكتاب).

وفي فرع شباب الأدباء، فازت رواية “حكايات الحسن والحزن”(دار الآداب) للكاتب أحمد شوقي بالمركز الثاني، مناصفة مع رواية “مقام غيابك” للكاتب مينا هاني (روافد)، فيما حصدت رواية “أنثى موازية” للكاتب على سيد على (هيئة الكتاب) المركز الأول، مناصفة مع رواية “في غرفة العنكبوت” للكاتب محمد عبدالنبي (دار العين).

محمد عبدالنبي يحصل على جائزة ساويرس للمرة الثالثة

وفي المجموعة القصصية، فازت بالمركز الثاني “البطلة لا يجب أن تكون بدينة” للكاتبة شيرين فتحي (دار كلمة)، مناصفة مع “نشيد الجنرال” للكاتب مارك أمجد، (الثقافة الجديدة) فيما حصد المركز الأول مجموعة “خط انتحار” للكاتب أمير زكي (الكتب خان)، مناصفة مع مجموعة “موسم الهجرة لأركيديا” للكاتب محمد علاء الدين (ميريت).

وفي جائزة النص المسرحي، حصد نص “كان يا مانيكان” للكاتب تامر عبدالحميد على المركز الثاني، مناصفة مع نص “فردة حذاء واحدة تسع الجميع” للمؤلفة ياسمين إمام. فيما فاز نص “الساعة الأخيرة من حياة الكولونيل”، للكاتب عيسى جمال الدين، على المركز الأول.

وفي فرع كبار الكتاب، حصد سيناريو فيلم “عنها”، تأليف إسلام العزازي،  جائزة أفضل سيناريو، أما في فرع شباب الكتاب حصد سيناريو فيلم “شحاتة هارون”، للمؤلفة رشا عزت، جائزة أفضل سيناريو.

فيما في جائزة النقد الأدبي، حصد كتاب المواطنة في الرواية المصرية: إدوارد الخراط نموذجا” لمؤلفه محمود احمد عبدالله على الجائزة مناصفة مع كتاب “العائش في السرد” لرضا عطية إسكندر.

وأعرب الصحفي والمترجم أمير زكي عن سعادته بفوزه بالمركز الأول عن مجموعتة القصصية، حيث قال في تصريحات لـ “زحمة”: “سعيد بفوزي بالجائزة عن أول مجموعة قصصية تصدر لي، كنت مهتمًا بالكتابة قبل توجهي للصحافة والترجمة، واعتبر الجائزة فرصة للعودة مرة أخرى”.

فيما قال الكاتب محمد عبدالنبي، الحاصل على المركز الأوّل لفرع شباب الأدباء، إن “كون الجائزة مصرية صميمة موجهة للمبدعين المصريين، يجعلنا نشعر أن بلادنا هي التي تكرمنا”.

وأضاف “عبدالنبي”، الذي حصل على جائزة ساويرس للمرة الثالثة في تصريحات لـ “زحمة”، إن اللجنة كانت على درجة كبيرة من التفتح لقبول طرح موضوع الرواية، مؤكدًا أنه حصل على الجائزة استنادًا للبناء الفني والجمالي لروايته وليس على فكرتها فقط.

ومن جانبها، أوضحت سمر نور، الفائزة بجائزة كبار الأدباء لفئة المجموعة القصصية، أن “الجائزة الثالثة بعد جائزة نادي القصة عام 1998 والتفوق الصحفي لعام 2008”.

وأكدت “نور” في تصريحات خاصة لـ “زحمة” أنها لم تتوقع الفوز، لكنها كانت تأمل حدوثة، مضيفة “جائزة ساويرس جائزة كبيرة لم أحصل عليها في شبابي، وإنما حصلت عليها بعد تجاوزي الأربعين، يشرفني أن مجموعتي القصصية تنافست مع أعمال أدبية كبيرة، والجائزة منحتني دفعة قوية للاستمرار في مشاريعي القادمة بمجالي الأدب والصحافة”.

“الجائزة منحتني دفعة للاستمرار في مشاريعي المستقبلية”.

ومن ناحية أخرى، أعرب الكاتب تامر عبدالحميد، عن سعادته لحصوله على المركز الثاني عن فئة النص المسرحي، مؤكدًا أنه لم يتوقع أن يفوز النص بالجائزة.

وأضاف “عبدالحميد” لـ “زحمة”: “أنا سيناريست في المقام الأوّل، ولم أتخيّل أن أحصل على جائزة عن نص مسرحي. كما أن فكرة حصولي على الجائزة رغم كوني غير معروفا في الوسط المسرحي دليل على نزاهة لجنة التحكيم”.

“سعيد بفوزي عن فئة النص المسرحي”

 

وأحيا منظمو الحفل والمشاركين فيه ذكرى شمس الإتربي، مدير مؤسسة الدكان لتنمية التراث الشعبي وعضو مجلس أمناء الجائزة، كما تم عرض فيلمًا تسجيليًا عن الراحلة.

وتحدّث رجل الأعمال سميح ساويرس خلال كلمته بالحفل عن الإتربي قائلًا: “شمس كانت من أعز أصدقائي، ويعود لها الفضل في تدشين الجائزة، وتبنينا الفكرة تشجيعا للشباب”.

شمس الإتربي مع نجلها الفنان عباس أبو الحسن

وقالت غادة والي وزيرة التضامن في كلمتها: “ما أجمل أن نبدأ العام الجديد في احتفالية تحتفي بالثقافة والفنون، أحضر هذه الاحتفالية من قبل أن أتولى الوزارة،  وهذه أول مرة تقام في المسرح الكبير، وامتلائه اليوم يدل على التنامي في الجائزة”.

ويذكر أن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بدأت تنظيم المسابقة منذ عام 2005، لاختيار أفضل الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين في مجالات الرواية، والمجموعات القصصية، بهدف تشجيع الإبداع الفني لديهم وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى