أخبارإعلامسياسة

رسميًّا.. حمدي رزق رئيسًا لتحرير “المصري اليوم” والموقع “لم يعُد بعدُ”

حمدي رزق خلفًا لمحمد السيد صالح

أعلن مجلس إدارة “المصري اليوم” رسميا الأحد، تعيين الكاتب الصحفي حمدي رزق رئيسًا لتحرير “المصري اليوم”، وقال المجلس إن التعيين يبدأ اعتبارا من الثلاثاء العاشر من إبريل الحالي.

وبذلك يخلف رزق رئيس التحرير السابق محمد السيد صالح الذي تم إنهاء تكليفه الأربعاء الماضي، وحمدي رزق من مواليد 1964 وشغل منصب رئيس تحرير مجلة “المصور” لمدة 4 سنوات بين 2009 و2013 وهو أحد كتّاب الرأي في “المصري اليوم”.

من ناحية أخرى، ما زال معظم القراء داخل مصر عاجزين عن الوصول إلى الموقع الإلكتروني لصحيفة “المصري اليوم”، وهو العطل الذي بدأ منذ الأربعاء ورفض المسؤولون في “المصري اليوم” الإجابة عن سؤال بشأن أسبابه.

كان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قرر إحالة رئيس تحرير جريدة “المصري اليوم” إلى نقابة الصحفيين للتحقيق معه في صدور مانشيت الجريدة بشكل “يتهم” الدولة بحشد الناخبين للتصويت في الانتخابات الرئاسية، على خلفية العنوان الذي خرجت به الصحيفة صبيحة اليوم التالي لغلق باب التصويت في الانتخابات الرئاسية “الدولة تحشد” باعتباره “مثّل إهانة له”.

كما قرر المجلس توقيع غرامة قدرها ١٥٠ ألف جنيه على جريدة “المصري اليوم”، وإلزام الصحيفة بنشر اعتذار للهيئة الوطنية للانتخابات في نفس المكان ونفس المساحة.

اقرأ أيضًا: “الأعلى للإعلام” يعاقب “المصري اليوم”: غرامة وتحقيق و”اعتذار إجباري”

وفي وقت لاحق، نشر عدد من صحفيي “المصري اليوم” بيانًا موقعًا باسم “اللجنة النقابية للعاملين في المصري اليوم” دانوا فيه ما وصفوه بـ”الهجمة الشرسة ضد بيتنا الكبير (المصري اليوم) وضد مؤسسها المهندس صلاح دياب، وملاكها ومجلس إدارتها، بطريقة تثير الاشمئزاز، وتظهر أكثر مما تخفي، ذلك العزف النشاز الموجه والممقوت، ضد مؤسسة وطنية قامت بدورها مُنذ انطلاقها قبل ١٤ عاما في خدمة الوطن وقضاياه وانحازت للقراء ومطالبهم المشروعة حتى وإن كان السبب الذي يجري ترويجه حاليا هو “مانشيت” أثار خلافا في وجهات النظر حول مدى توفيقه في ما ذهب إليه”.

وجاء في البيان “نحن صحفيي “المصري اليوم” نعتز بجريدتنا ومجلس إدارتها ومؤسسها، ولا نغفل أخطاءنا، ونتحاور بشأنها، ونصوب قدر ما نستطيع، متفهمين ظروف ودواعي المرحلة التي تمر بها بلادنا، دون مزايدة أو ادعاء، وسنظل على الطريق سائرين لما فيه خير البلاد والعباد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى