أخبارسياسة

رحيل “فارس الديمقراطية” خالد محيي الدين

رحيل مؤسس حزب التجمع خالد محيي الدين

زحمة

أعلن حزب التجمع، صباح اليوم الأحد، وفاة خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 1952، ومؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي عن عمر يناهز 96 عاما بعد صراع مع المرض.

خالد مُحيي الدين ضابط سابق في الجيش المصري، وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 حتى عام 2005. وكان أول رئيس للجنة الخاصة بالبرلمان في الستينات لحل مشاكل أهالي النوبة في أثناء التهجير.

ولد في كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922. وتخرج في الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط. الأحرار، ثم أصبح عضوًا في مجلس قيادة الثورة.

وصفه عبدالناصر بالصاغ الأحمر في إشارة لتوجهاته اليسارية، لكنه استقال من مجلس قيادة الثورة بعد خلافه مع عبد الناصر، بسبب دعوته لعودة الجيش لثكناته ودعوته لإفساح المجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي.

هو ابن عم زكريا محيي الدين مؤسس جهاز المخابرات العامة المصرية.

في عهد الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، نشر محيي الدين، مذكراته وشهادته عن ثورة يوليو ١٩٥٢ في كتاب بعنوان (والآن أتكلم)، كما رفض المشاركة في انتخابات رئاسية لعدم إضفاء شرعية للرئيس السابق مبارك.

ترأس مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، كما أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهي جريدة المساء.

وحصل على جائزة لينين للسلام عام 1970. وفي عهد الرئيس السابق عدلي منصور، نال قلادة النيل.

ونعت رئاسة الجمهورية بـ”بالغ الحُزن والأسى” السياسي الكبير خالد محيي الدين الذي وافته المنية اليوم، وتقدمت لأسرته وذويه بخالص التعازي والمواساة.

وذكرت الرئاسة، في بيان أصدرته منذ قليل، “لقد كان الفقيد على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزا من رموز العمل السياسي الوطني، وكانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952، وكذلك من خلال تأسيسه لحزب التجمع الذي أثرى الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية”.

وأكدت رئاسة الجمهورية أن “مصر ستبقى ممتنة لإسهامات الفقيد الوطنية وسيرته الخالدة، والتي ستظل محفورة في تاريخ الوطن بحروف من نور، لتحتفظ بمكانتها في ذاكرة العمل السياسي المصري بكل تقدير واحترام من الجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى