ثقافة و فن

رحل سليمان فياض.. روائي العودة إلى الجنوب

 

رحيل الروائي الكبير سليمان فياض صاحب “أصوات” عن 86 عاما

fayad

توفي  اليوم الخميس، الكاتب الكبير سليمان فياض، عن عمر يناهز 86 عامًا، ويقام العزء يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.

ولد  محمد سليمان عبد المعطي فياض في قرية برهمتوش – مركز السنبلاوية الدقلهية في مصر عام 1929 ، وحاز على شهادة العالية من كلية اللغة العربية (الدراسات العربية) بجامعة الأزهر 1956.
و شهادة العالية من الإجازة في التدريس (تعادل درجة الماجستير) من الكلية نفسها 1959.

واشتهر فياض في الوسط الأدبي بعد صدور روايته “أصوات” الصادرة عام 1972، والتي تحكي قصة المصري حامد البحيري الذي يعو د  من أوروبا إلى قريته الريفية في مصر، وبصحبته زوجته الفرنسية “سيمون” التي  يحدث وجودها زلزالا اجتماعيا في القرية، ينتهي بمأساة

وكان فياض قد فاز قبلها بعامين بجائزة الدولة التشجيعية عن مجموعته القصصية “وبعدنا الطوفان”

“وأصدر 4 روايات قصيرة  هي “القرين”،  ” لا أحد “الصورة والظل”  و”الفلاح الفصيح” .

وكتب فياض جزءا من سيرته الذاتية في “أيام مجاور” التي حكي فيها بداياته كتلميذ وطالب في التعليم الأزهري

وأصدر عددا كبير من المجموعات القصصية منها “وفاة عامل مطبعة” و”أحزان حزيران” ، وكتب عشرات  الكتب التبسيطية المعرفية للأطفال.  والعديد من السير التاريخية والعلمية ، كما  عمل محررا ومسؤولا بالكثير من المطبوعات العربية مثل الهلال وإبداع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى