منوعات

رحلة “ناسا” الجديدة: مهمة الإله “أوزوريس”

المسبار الجديد لـ”ناسا”.. مكلَّف بمهمة الإله “أوزوريس”

كوارتز- تيم فينورز

الأمر يسير وفق خطة موضوعة، مركبة الفضاء التابعة لناسا أسقطت مسبارا يربط الأرض بكويكب “معلوماتيا” لمدة 4 سنوات، منذ بداية الشهر الجاري.

تعد مهمة المسبار “أوزوريس ريكس” تقديم معلومات حول الكون المحيط بنا للمجتمع العلمي، وإثبات أكبر لفكرة المسبار الفضائي الذي يبحث عن موارد ثمينة في الفضاء.

وقال صاحب الفكرة، عالم ناسا مايكل دريك، إن الرحلة قد تجيب عن بعض الأسئلة مثل “ما هو أصل المواد العضوية التي توفر البنية الأساسية التي تقود إلى الحياة؟”.

يدور الكويكب” بينو” الذي هبط عليه المسبار أوزوريس، حول الشمس وقطره يزيد على 500 متر، وهو مكون من كربون ثقيل، حسب كثير من الملاحظين من الأرض، وهو ما يعني احتمالية احتوائه على مواد عضوية، وقد اختير بسبب حجمه واقترابه من الأرض.

اسم المسبار “أوزوريس” أو “OSIRIS-Rex” الذي تكلف 800 مليون دولار، ليس فقط تسمية غريبة لاسم إله مصري قديم، بل هو أيضا اختصار، يقول العلماء إنه ظهر بشكل عفوي ويوضح طبيعة المهمة:

حرف (O) يشير إلى كلمة (Origins) أو الأصول، حيث يتم تحليل المواد المركبة للكويكب لمعرفة أكثر حول تطور الكون.

حروف (S) و(I) نشير إلى كلمة (Spectral Interpretation) أو التأويل الطيفي، حيث مقارنة بيانات عن قرب من الكويكب بقياساتنا التليسكوبية وبالتالي يمكننا بناء المعايير.

حروف (R) و(I) لكلمة (Resource Identification) أو تحديد الموارد، اكتشاف المواد المكونة للكويكب.

(S) في كلمة (Security) أي الأمان، محاولة قياس تأثير مكونات الكويكب حينما يدور بشكل خطير بالقرب من كوكب الأرض.

(REX) مستكشف ريجوليث، حيث كل مادة مكونة لسطح كويكب يطلق عليها ريجوليث، وهذه المهمة سوف تأتي ببعض العينات.

يستغرق المسبار أوزوريس عامين حتى يصل إلى سطح الكويكب بينو. وبمجرد أن يقوم بذلك، بحلول أغسطس 2018 وفقا للخطة الموضوعة، سيدور حولة بينو ويستخدم أجهزته الحساسة في رسم صورة شاملة وفحص سطح الكويكب لمدة عام أو اثنين آخرين. ومع وجود تلك البيانات، ستحدد برمجة المسبار أفضل مكان على بينو يمكن الحصول منه على عينة بحلول عام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى