مجتمع

ذا دايلي بيست: الأميرة السعودية أفلتت من المحاكمة في باريس

مجلة فرنسية: ابنة الملك سلمان هددت مصمم ديكور وأجبرته على تقبيل قدميها

ذا دايلي بيست- توم سايكس

أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية عن اسم الأميرة السعودية التي زعم أنها أمرت أحد حراسها الشخصيين بقتل رسام باريسي ومهندس ديكور بعبارات “عليك قتل هذا الكلب، لا يستحق الحياة،” وهي الأميرة “حصة”، 42 عاما، والابنة الوحيدة للملك سلمان.

أشارت تقارير إلى مغادرة الأميرة لباريس حاليا، بعد توسلات باستخدام الحصانة الدبلوماسية ضد محاكمتها، لكن حارسها الشخصي، الذي اتهم بأنه أمر مهندس الديكور سيئ الحظ بتقبيل قدمي رئيسته، ألقي القبض عليه واحتجز ليلتين قبل أن يظهر يوم الأحد بالمحكمة.

وفقا لمجلة، لي بوان، الفرنسية قد قال إنه قام بأقل ما يمكنه أن يفعل لكي يشل حركة الرجل بعد سماعه صرخات من “حضّة”.

زعمت المجلة أنه قد ألقي القبض على الأميرة بعد وقت قصير من الواقعة، لكن وفقا للحصانة الدبلوماسية، تم إطلاق سراحها وبسهولة غادرت باريس.

يشار إلى أن المصمم أغضب الأميرة لأنه قام بتصوير الغرفة في الشقة الكائنة بضاحية فوش، وهي المنطقة المكلفة أمام قوس النصر، حيث كان يقوم بأعمال الديكور.

قال إن التقاطه للصور هو إجراء طبيعي، وإن اللقطات كانت ليقوم بعد عمله بوضع كل قطعة أثاث في مكانها مرة أخرى، لكن الأميرة اتهمته بأنه سيبيع الصور للصحافة، وأمرت الحارس المسلح: “عليك قتل هذا الكلب، لا يستحق الحياة.”

كما أشارت تقارير المجلة الفرنسية إلى أنه خلال المحنة التي استمرت حوالي 4 ساعات، قام الحارس “بضربه في رأسه قبل تقييده،” قبل أن يتم أمره بالركوع وتقبيل أقدام الأميرة.

وتحدث محامي الحارس، إيلي حاتم، عن رواية المصمم في المحكمة قائلا “كان هناك أكثر من 20 شخصا في الشقق. كيف يمكن تجاهل ذلك في ما قاله في شكواه؟”.

وعرض المصمم أيضا الإصابات التي تعرض لها في الهجوم المزعوم في بلاغه إلى الشرطة.

وقال رجل أعمال بريطاني على معرفة كبيرة بالحياة السعودية والخليجية، في وقت الحادث المزعوم: “إذن هذا المصمم المسكين كان عليه تقبيل أقدام الأميرة؟ لقد خرج من الأمر بشيء بسيط.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى