أخبارمنوعات

دراسة من أكسفورد: هذه الأشياء أهم من المال لتحقيق السعادة

دراسة: لا يأتي المال في المرتبة الأولى لتحقيق السعادة

telegraph

نشر موقع صحيفة telegraph اليوم دراسة مثيرة عن مسببات السعادة، التي أرجعتها نتائج الدراسة أولا إلى النوم الجيد وممارسة الجنس، وكلاهما يأتي في الترتيب قبل مضاعفة الثروة المالية.

وضع هذا المؤشر باحثون من جامعة أكسفورد الاقتصادية، والذين خلصت دراستهم إلى أن مضاعفة الدخل الخاص بالأفراد، يسبب سعادة ضئيلة، مقارنة بقضاء بعض الوقت في غرفة النوم.

ووجد استطلاع أجراه المركز الوطني للبحوث الاجتماعية أن أكثر الناس راحة يسجلون 15 نقطة وفقًا لمؤشر أعلى من الذين لا يحصلون على ساعات نوم كافية.

وسجل الذين لا يشعرون بالرضا الكامل عن حياتهم الجنسية 7 نقاط في المتوسط أقل من أولئك الذين يقولون بأنهم راضون جدا.

وبنفس المقياس، فإن زيادة دخل الأسرة من 12.500 إلى 50.000 جنيه إسترليني تؤدي إلى زيادة نقطتين فقط.

ووفقًا للدراسة “بالنسبة إلى البريطانيين فإن تحسين مستوى نومهم سيكون معادلا لمضاعفة مستوى دخلهم الحالي 4 أضعاف”، وأشارت الدراسة إلى أن النوم كان أقوى مؤشر على الإحساس بالراحة.

هناك عوامل أخرى للشعور بالسعادة مثل العيش في مجتمع مترابط، والحصول على الأمن الوظيفي، وصحة الأقرباء، وكلها كانت عوامل أكثر أهمية من الدخل.

وقال إيان مولهيرن، مدير الاستشارات في أوكسفورد إكونوميكس: “إن الدعم وثراء علاقاتنا الاجتماعية من بين العوامل الهامة للعيش بشكل جيد”.

ووجدت الدراسة أيضًا أن الأسر الشابة كانت ضمن أسعد مجموعة سكانية، وهناك ارتباط قوي بين السعادة ووجود طفل صغير في المنزل.

وكان “الآباء” الذين لا يزالون في العمل ثاني أسعد مجموعة بسبب الأمن الوظيفي الجيد ومستوى المعيشة  المرتفع.

والأشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر ممن ليس لديهم أطفال كانوا أقل سعادة لأن لديهم “شبكات دعم ضعيفة” ومستويات ارتياح أقل في حياتهم الجنسية.

وترجح الدراسة أن كبار السن الذين سجلوا معدلات مرتفعة من السعادة مقارنة بالآخرين، هم راضون عن نومهم وحياتهم الجنسية.

ويسهم ارتفاع الدخل بنسبة 50 في المئة في زيادة بمقدار 0.5 نقطة فقط في درجات السعادة، فضلًا عن أن الذين ينامون جيدا ويمارسون الجنس لكنهم قضوا وقتًا أقل في الهواء الطلق، وتراكمت عليهم الديون، وشربوا الكحول كثيرا، وليست لديهم علاقات اجتماعية كانوا رغم كل ذلك أكثر سعادة.

وتؤكد الدراسة أن الزواج والعيش في الريف والتحدث إلى الجيران من العوامل المرتبطة بالسعادة، وبغض النظر عما إذا كان الشخص يستأجر أو يملك منزله فلا علاقة لذلك بالرفاهية، كما أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن عاملًا مرتبطًا بزيادة التعاسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى