منوعات

دراسة.. كيف تتحول إلى متفائل؟

دراسة.. الطريق الأسهل لجلب المزيد من التفاؤل

istock_000088155275_small

Mentalfloss- كيت روكوود

ترجمة دعاء جمال

يقو شون آكور باحث السعادة ومؤلف كتاب The Happiness Advantage. إذا لم تكن متفائلًا بطبعك، تشجّع.

“أظهر البحث إمكانية تغيير هذا، حتى وإذا كنت تملك العقلية نفسها منذ العاشرة من عمرك. عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل التشاؤم تلعب الجينات دوراً، لكنها ليست النهاية.”

يقول إن استعدادك لأن تصبح متفائلًا لن يجعلك تتقدم، لكن التركيز على ما أنت ممتن لأجله يمكنه تغيير رؤيتك للحياة.

يقول، لست متأكداً من أين تبدأ؟ جرب أن تفكر في ثلاثة أشياء جديدة أنت سعيد بشأنها أثناء تنظيفك أسنانك ليلًا مثلا، “الصحة”، “العائلة”، “الأصدقاء”. إلا أن عليك وضع أسباب محددة لتصبح سعيدًا أو ممتنًا، وسيبدأ مخك بشكل طبيعي في أخذ ملاحظات ذهنية بشأن الأشياء التي يمكنك ضمها للائحتك خلال اليوم.

وكل هذا البحث عن الإيجابيات واللطف غير المتوقع ولحظات السعادة؟ حسناً، هذا بالأساس الفرق بين المتفائل والمتشائم. في الواقع، عندما طلب آكور وفريقه مجموعة من المتشائمين قليلاً أن يجربوا العادة لـ21 يوماً، ثم يعيدوا اختبار رؤيتهم الخارجية للعالم بمجموعة من الاختبارات النفسية، وجدوا أن أغلب الأشخاص في المجموعة كانت نتيجة اختبارهم، كمتفائلين قليلًا. “يمكنك القيام بهذا مع طفلك البالغ 4 أعوام أو مع رجل في الخمسين من عمره. يمكن لعادة تقوم بها في “دقيقة واحدة” أن تبدأ في التأثير على الـ24 ساعة الأخرى من يومك.

وإذا كنت لا تزال راغبًا في المزيد من الأسباب لتبدأ في الامتنان، عندما تمد يدك لأخذ معجون الأسنان، فكر في هذا: أظهر بحث آكور أن الأشخاص ذوي العقلية الأكثر إيجابية، أكثر أرجحية بـ40% للحصول على ترقية، كما أبلغوا عن امتلاكهم طاقة أكثر إبداعًا وإنتاجية. ويقول آكور، “يعتقد أغلب الناس بأن السعادة تتبع النجاح، بينما عند استثمارك في سعادتك الآن قد يكون هذا ما سيساعدك على الوصول للنجاح.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى