مجتمع

دراسة: المخدوعات ..هنّ الفائزات

 
دراسة: النساء اللاتي يتعرضن للخداع هن الفائزات على المدى البعيد
 cheat-large_trans++pJliwavx4coWFCaEkEsb3kvxIt-lGGWCWqwLa_RXJU8
ترجمة- فاطمة لطفي
كشفت دراسة هي الأكبر من نوعها عن الانفصال العاطفي أن النساء اللاتي يخسرن شركاءهن بسبب وجود منافسات أخريات هن الأحسن حالًا على المدى البعيد.
ووفقًا لعلماء النفس فإن العكس يحدث مع النساء الآخريات، حيث ينتهي بهن المطاف مع شريك ذي رصيد من الخداع والكذب، مما يعني أنهن  يخسرن  على المدى البعيد.
 
وشملت الدراسة استطلاع رأي مجهولا على الإنترنت ضم 5.750 مشاركا من نحو 96 دولة.
 
علاوة على ذلك، فإن الدروس التي تتعلمها المرأة من هذه التجربة تكون مفيدة من حيث تنمية الشخصية ومعرفة الأفضل عن فكرة الارتباط.
 
قال د.كريج موريس، من جامعة بينجامتون إن النتائج أظهرت أن النساء يشعرن أنهن أفضل حالا بعد تعرضهن للخيانة أكثر مما يشعر الرجال الذين قاموا بهذا.
 
وقالت النساء إن من الدروس التي تعلمنها أنهن أصبحن أكثر انتباهًا لإشارات الخيانة والتضليل، كما أردفن أنهن الآن أكثر وعيًا من صديقاتهن ورفيقاتهن.
كما أضاف البروفيسور موريس: “المرأة التي تخسر شريكها لصالح امرأة أخرى ستمر بمرحلة ما بعد انتهاء العلاقة وتقضي وقتا طويلا برفقة الحزن، لكنها تخرج من هذه التجربة بوعي كبير تجاه الارتباط يسمح لها بمعرفة المؤشرات التي تجعلها تعرف إذا كان شركاؤها غير مناسبين لها”.
 
وبالتبعية، فعلى المدى البعيد هي الفائزة. بينما المرأة الأخرى، على العكس متورطة في علاقة مع شريك لديه تاريخ بيّن من الخداع والخيانة، وبالتالي على المدى البعيد هي الخاسرة.
 
من جانبها قالت خبيرة العلاقات جين هانا أدلشتاين: “ربما كانت تجربة مؤلمة، لكن هذا الألم يمنحك تجارب حياتية ذات قيمة والتي بالفعل ستساعدك أن تتخذي قرارات أفضل في المستقبل”.
وكشف بحث سابق أجراه البروفيسور موريس أن المرأة تأخذ وقتًا أطول في التعافي في الانفصال العاطفي، من الرجل، لكن تعود بعد ذلك أفضل حالًا.
 
ومن المرجح أن تشعر المرأة بالغضب والقلق وزيادة الوزن أكثر من الرجل تحت تأثير الألم، لكنهن أيضًا أقل بطشًا ويتجهن للأصدقاء والعائلة طلبًا للمساعدة، مما يساعدهن أن يدركن أن هذا هو الوقت للمضي قدمًا في الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى